قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم الأثنين، إن المنطقة الغربية تعرضت لانتهاكات جسيمة تخالف كل القوانين الدولية من قبل المليشيات الإرهابية الموالية لحكومة الوفاق وتركيا. وأضاف المسماري في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز": "المليشيات دمرت بيوت المؤيدين للجيش الوطني في المنطقة الغربية، وهددت حياة نصف مليون مواطن هناك". وتابع: "نطالب بتحرك دولي للتصدي لانتهاكات المليشيات في المنطقة الغربية وتحقيق دولي لانتهاكات المليشيات في ترهونة"، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى للوصول إلى النفط والغاز الليبي وأن تحركات تركيا تؤكد ذلك. وكان المسماري قدم، أمس الأحد، اعتذارًا لمصر وشعبها باسم الجيش الوطني الليبي، بعد قيام المليشيات باعتقال وتعذيب عمال مصريين في ترهونة. وقال المسماري: "نكرر اعتذارنا للشعب المصري الشقيق والقيادة المصرية وكل منظمات المجتمع المدني وذلك بسبب الفيديو الذي انتشر على المواقع الاجتماعية فجر اليوم ويظهر عمالا مصريين أتوا من أجل لقمة عيش لكن وجدوا أنفسهم بين أيدي إرهابيين قاموا بتعذيبهم". وأردف قائلا "هؤلاء لا يمثلون الشعب الليبي ولا العرب، بل يمثلون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأن هذا الاخير هو من أدخلهم.. وبالتالي فإن أردوغان هو المسؤول المباشر عن هذه الجريمة".