سارة حجازي هي ناشطة مصرية متزوجة من رجل مصري وتبلغ من العمر 30 عام هي من مواليد 1990 وتحمل الجنسية المصرية . بدأت قصة الناشطة سارة حجازي بعد رفعها لعلم " الريبنبو " وهو علم دعم المثليين بأحد الحفلات في مصر وبالتحديد في حفل قدمته فرقة موسيقية تسمى مشروع ليلي عام 2016 وأثارت جدلا كبير ولم يكن أمر الوحيد المثير للجدل فقد كانت دائمة الدفاع عن حقوق "الراينبو" Rainbow أو "قوس قزح" ولا تجد أي سبب أو مبرر لعد تقبلهم وسط المجتمع المصري. حياة سارة حجازي تعتبر سارة حجازي هي الاكبر بين إخواتها الأربعة وتنحدر عائلتها من الطبقة المتوسطة وبعد وفاة والدها أستاذ العلوم ساهمت سارة في رعاية اشقائها مع والدتها . عملت سارة كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جرااء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر. اقرأ أيضا انتحار الناشطة سارة حجازي داعمة المثليين في كندا تجديد حبس سارة حجازي 15 يوما فى رفع علم «الريبينو» رحلتها مع دعم المثلية تم اتهام سارة حجازي بالترويج للمثلية و الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، والترويج لأفكار ومعتقدات تلك الجماعة بالقول والكتابة، والتحريض على الفسق والفجور فى مكان عام. بعد خروج سارة حجازي من السجن دخلت سارة حجازي في حالة نفسية سيئة وبالفعل ذهبت سارة إلى كندا لتلقى العلاج النفسي وبالفعل بدأت خطة العلاج إلا أنها تعرضت لضغوطات كانت أكبر منها جعلتها تقبل على تلك الخطوة الصعبة . وفاة سارة حجازي وفي صباح اليوم تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي خبر وفاة سارة حجازي الناشطة المصرية وذلك بعد معاناة نفسية في السنوات الماضية وذلك عقب خروجها من السجن. وأكد رواد مواقع التواصل الإجتماعي ان سبب الوفاة غامضة إلا أن المؤكد هو انتحارها نظرا لمعاناتها في الفترة الاخيرة