كشف تقرير نشره موقع "إيران انترناشونال" بنسخته الفارسية، أمس السبت، عن الدور الذي تمارسه إيران في نقل أسلحة ومعدات ثقيلة إلى ليبيا بالتنسيق مع تركيا، وذلك في ظل اشتعال الأزمة داخل الأراضي الليبية رغم التزام الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بوقف إطلاق النار. وقال التقرير الذي استعان برأي الخبير الإيراني في مجال الطيران والدفاع، بابك تقوايي، إن إيران تقدم سفنها في خدمة تركيا لإرسال الأخيرة أسلحة ومعدات عسكرية إلى ليبيا. وأضاف: " الأزمة في ليبيا دخلت مرحلة جديدة منذ أكثر من ست سنوات، وذلك بعدما ظهر دور خفي لإيران في نقل الأسلحة إلى ليبيا في خضم مساعدة طهرانلأنقرة في هذا الصدد". وأشار إلى أن قوة العلاقات بين أنقرةوطهران ساعدتهما في الالتفاف على العقوبات وكسر حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا المفروض من قبل الأممالمتحدة. وأكد الخبير الإيراني أن إيران قدمت سفنا تابعة لها تنقل الأسلحة بشكل غير قانوني من تركيا إلى ليبيا، وتحديدا إلى مدينة مصراتة الليبية لدعم مليشيات حكومة الوفاق. واستشهد الخبير الإيراني بحادثة توقيف السلطات الليبية لسفينة إيرانية باسم "شهركرد" في ميناء مصراتة وتحديدا في 23 أبريل 2019، حيث تبين أن هذه السفينة كانت تحمل أسلحة، وعلى الفور خرجت حكومة الوفاق تنفي علاقتها بالسفينة المذكورة.