سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كورونا فى أفريقيا.. استئناف الأنشطة الدينية فى بعض الدول بشروط.. والكونغو والسنغال وغينيا تمدد الطوارئ الصحية.. أوغندا: إعادة فتح المدارس أمر محفوف بالمخاطر
كورونا وأفريقيا ولاية نيجيرية تخفف الحظر على الأنشطة الدينية غانا تستأنف صلاة الجمعة ب 25% فقط السنغالوغينيا وتمدد حالة الطوارئ الصحية منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد تسعى الدول الأفريقية إلى الحفاظ على أرواح شعوبها وإنقاذ أوطانهم من كارثة فيروس كورونا المستجد التى أجهدت اقتصاديات الدول الكبري، وعليه دائما تخرج الحكومات الأفريقية بمجموعة إجراءات تتناسب مع المرحلة الحالية وبما يتوافق مع شعوبها. عدد من الدول الأفريقية قامت بتخفيف الإجراءات المفروض بسبب فيروس كورونا المستجد كان من بينها استئناف صلاة الجمعة والتى بدأت اليوم مثل غانا وأيضا بعض الولايات فى نيجيريا والتى قررت العودة تدريجيا. البداية فى ولاية لاغوس النيجيرية، والتى خفف حظرها على الأنشطة الدينية بسبب فيروس كورونا المستجد، فمن المقرر أن يتم فتح المساجد يوم الجمعة والكنائس يوم الأحد من كل أسبوع، على أن يتم التنفيذ تلك القرارات يوم 19 يونيو بالنسبة للمسلمين و21 يونيو بالنسبة المسيحين. وذلك وفقا لما أعلنه باباجيد سانو-أولو حاكم ولاية لاجوس. إقرأ أيضا: أفريقيا ستنتصر على فيروس كورونا.. رسالة طمأنة من أغنى رجل في القارة وأكد سانو-أولو، إن جميع الأنشطة الدينية المسموح بها ستتم وفق البروتوكولات الصحية كما أن إعادة فتح ستكون بحد أقصى 40 % من قدراتها. وفى غانا أعلن الرئيس الغانى نانا أدو دانكوا أكوفو أدو إعادة فتح جزئي لبعض قطاعات الاقتصاد اعتبارًا من 5 يونيو 2020. تخفيف القيود المفروض لمواجهةفيروس كورونا المستجد فى غانا تتضمن بدأ الخدمات الدينية بحضور 25 في المائة، وبحد أقصى 100 من المصلين يؤدون صلاتهم في وقت واحد سواء في الكنيسة أو في المسجد. اقرأ أيضا: قارة هزمت كورونا.. كيف نجحت أفريقيا فى الصمود أمام كوفيد 19؟ تخفيف الإجراءات فى غانا صاحبه اجراءات وقائية تضمن الحفاظ على أرواح المواطنين حيث أنه لا يُسمح للتجمعات الدينية والحفاظ على قاعدة إلزامية متر واحد من الإبعاد الاجتماعي ، وارتداء القناع في جميع الأوقات ، والاحتفاظ بسجل للأسماء وتفاصيل الاتصال لجميع المصلين. وعلى الرغم من وجود دول أفريقية سمحت بأداء صلاة الجمعة فقط هناك دولا أخري وجدت أن الاستمرار فى الإجراءات التى تم اتخاذها من أجل مكافحة فيروس كورونا ضرورة قصوي، حيث أرجأ الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني إعادة فتح المدارس لطلاب السنة النهائية لمدة شهر آخر. وقال الرئيس إن إعادة فتح المدارس أمر محفوف بالمخاطر حيث أن البلاد ليس لديها مجموعات كافية لاختبار المتعلمين كل أسبوعين من خلال دروس متلفزة. فال الرئيس موسيفيني إنه سيتم تقديم جهازين تليفزيونيين لكل قرية للسماح للمتعلمين بمواصلة الدراسة في المنزل. وقال في خطاب متلفز "جهازان تليفزيونيان لكل قرية يساويان 140 ألف جهاز تلفزيون في البلاد". ستظل الكنائس والمساجد والنوادي الليلية وصالات الرياضة مغلقة لمدة 21 يومًا أخرى. تم السماح بإعادة فتح مراكز التسوق طالما أنها تضمن لعملائها مراقبة الابتعاد الاجتماعي. إجراءات أكثر شدة أصدرتها الدول الأفريقية لمجابهة فيروس كورونا المستجد فالبداية عند الكونغو حيث أعلنت السلطات تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 20 يونيو المقبل فى خطوة منها لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقا لما ذكره ألكسيس إليرا دوكيكياس مسؤول الرعاية الصحية. وأكد مسؤول الرعاية الصحية أن "تمديد حالة الطوارئ الصحية تأتى كإجراء احترازي، لأن البلاد ستصل قريبا إلى ذروة الوباء". اقرأ أيضًا: ما أسباب عدم تفشي كورونا في أفريقيا .. أماني أبوزيد تجيب أما السنغال فكانت الدولة الأفريقية الأكثر شدة وصرامة فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد، حيث أعلن الرئيس السنغالي ماكي صال مد حالة الطوارئ الصحية فى البلاد حتى الثاني من شهر يوليو المقبل. كما حذت غينيا حذو السنغالوالكونغو حيث أعلن رئيس غينيا بيساو عمارو سيسوكو إمبالو عن مد حالة الطوارئ حتى 10 يونيو الجاري، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا المستجد. أكد المرسوم الرئاسي أن "الارتفاع السريع للعدوى مقلق جدا، ومؤشر واضح على أنه علينا مواصلة إصدار تدابير احترازية، كوسيلة للوقاية من الجائحة". وكانت سجلت دول القارة الأفريقية قفزة فى إصابات فيروس كورونا المستجد حيث وصل عدد الإصابات إلى 163,599 إصابة ب فيروس كورونا المستجد من بينهم 4,611 حالة وفاة وتعافى 70,894 حالة من فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقا لإحصائيات مركز ب الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها. يأتى ذلك فى الوقت الذي ناشدت فيه منظمة الصحة العالمية، ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة وخاصة فى الأماكن المزدحمة مثل مراكز التسوق و الأماكن العامة ومقرات العمل منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد.