يبدو أن الشمس قد أنهت بالفعل مرحلة السبات التي تمر بها منذ العام الماضي، حيث ظهرت مجموعة من البقع الشمسية، وهي بقع داكنة على سطح الشمس، والتي تمثل المناطق المغناطيسية المعقدة، في أكبر توهج شمسي منذ أكتوبر 2017. ووفقا لموقع "سايتك ديلي"، فإنه على الرغم من أن البقع الشمسية ليست مرئية بعد، إلا أنه تم رصدها بواسطة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا، ومن المتوقع أن تدور هذه البقع الشمسة على الطرف الأيسر للشمس. وكانت المؤسسات العلمية أصدرت تحذيرات من أن الشمس قد تدخل في حال سبات عميق والمعرفة باسم دالتون، والتي ستؤدي إلى إظلام الأرض وحدوث مجاعات وزلالزل، وأصدر مركز التنبؤات الجوية في NOAA (وهو المصدر الرسمي لحكومة الولاياتالمتحدة لتنبؤات الطقس والتحذيرات والتنبيهات) هذه التنبيهات. اقرأ أيضا: مجاعة وزلازل بسبب سبات الشمس.. قصة إظلام الأرض في عام 2020 ولكن بعد عدة أشهر، ظهر الآن عدد قليل جدًا من البقع الشمسية، يراقب العلماء والمتنبئون بطقس الفضاء هذه المجموعة الجديدة لمعرفة ما إذا كانت تنمو أو تختفي بسرعة، وقد تكون البقع الشمسية دليلا لدورة الشمس الأكثر نشاطًا. سوف يستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى قبل أن يتم التأكد، ومن المعروف أنه خلال تحرك الشمس في دورتها الت تستغرق 11 سنة، يرتفع وينخفض نشاطها، ترتفع البقع الشمسية وتنخفض أيضًا، وتقوم وكالة ناسا ونوا بتتبع البقع الشمسية لتحديد وتوقع تقدم الدورة الشمسية وكذلك نهاية النشاط الشمسي. ويولي العلماء اهتمامًا كبيرًا لعدد البقع الشمسية حاليا لأنه يعد مفتاحا لتحديد تواريخ الحد الأدنى من الطاقة الشمسية، وهي البداية الرسمية للدورة الشمسية 25 التي تعاني من الحد الأدنى للطاقة الشمسية.