صرح مصدر مطلع في الديوان الملكي الهاشمي بأن المقال الذي نشرته مجلة "ذي أتلانتك" الأمريكية، حول الملك عبد الله الثاني، وقامت بعض وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية بتداوله، احتوى العديد من المغالطات، حيث تم إخراج الأمور من سياقها الصحيح. وفيما يتعلق بما ورد في المقال حول العلاقات الأردنية مع قادة بعض الدول الشقيقة والصديقة، بين المصدر أن العلاقات الأردنية مع هذه الدول هى علاقات مميزة يسودها الاحترام والثقة المتبادلة، مؤكداً الحرص على تطويرها في جميع المجالات، من خلال التنسيق الدائم مع قادتها ورؤسائها. وقال المصدر إن المقال احتوى تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب، ومعلومات نسبها إلى ملك الأردن بشكل غير دقيق وغير أمين. وأوضح المصدر أن لقاء الملك مع كاتب المقال جاء في سياق عرضه لرؤيته الإصلاحية الشاملة، وحرصه على عدم إضاعة الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة للمضي قدماً في الأردن على طريق التطور والتحديث. وكانت حالة من الجدل قد اثيرت عقب نشر الحوار الذي نقل خلاله وصف الملك عبد الله الثاني ملك الأردن الرئيس محمد مرسي بأنه "ليس لديه أي عمق"، بالإضافة إلى توجيه الملك عبد الله نقداً لاذعاً لعدد من رؤساء الدول، ومعارضيه بالأردن، بينما قال عن رئيس الوزراء التركي رجب الطيب أردوغان إنه متسلط ينظر للديمقراطية على أنها "رحلة باص" تنتهي بمجرد وصوله إلى المحطة التالية.وأكد أن بشار الأسد بالقروي ساذج.