يزداد الإقبال عليها في رمضان.. قصة سمكة السيجان المعروفة بدواء العيان في البحر الأحمر

تمتلك مياه البحر الأحمر العديد من أنواع الأسماك المختلفة، ولكل نوع مذاقه الخاص وطريقة طهى خاصة، وكذلك توقيتات يزداد الطلب عليها فيها.
وفى شهر رمضان، يشتهر أهالى البحر الأحمر بتناول وجبة أسماك تتكرر بشكل دورى على موائد إفطارهم، وهى أكلة سمك السيجان، وهناك مقولة دائما نسمعها عن تلك السمكة تقول "السيجان دواء العيان".
بداية، قال أبو الحمد طنطاوى، تاجر أسماك بالغردقة، إن الإقبال على شراء سمك السيجان فى شهر رمضان يكون كبيرا، ويصل سعر الكيلو منه إلى 50 جنيها، وجملة "السيجان دواء العيان" أطلقها أهالى البحر الأحمر عليه لأنه مفيد جدا لكل من يشكو من ألم في المعدة أو تقلب في الأمعاء وسمكة السيجان من أطعم أنواع السمك في الطعم.
اقرأ أيضا: فى الفرشة.. قصة موسم أسماك الشعور الذي ينتظره الصيادون كل عام في البحر الأحمر
وقال شاذلى بشير عمر، من أبناء الغردقة وهواة الصيد، إن البحر الأحمر يمتلك نوعية مميزة من الأسماك كالحريد والشعور والكشر والناجل والبياض، وكلها شهية جدا فى طعمها، ولكن يبقى السيجان مميزا بطرق طهيه المختلفة، فهو يطهى مقليا ومشويا، وكذلك مسلوق وهى الطريقة الأبرز لأن شوربة سمك السيجان تعتبر من أهم مميزات تلك السمكة.
فيما قال محمد حسين، صياد، إن سمك السيجان له أسماء مختلفة، ففى الإسكندرية والسويس يطلق عليه سمك البطاطا، وفي الخليج يطلق عليه سمك «الصافي» الذي تعددت أسماؤه وبقي مذاقه واحدا، وتتميز تلك السمكة بلحمها الشهي والخفيف، وهي لذيذة سواء طهيت مشوية أو مقلية، واعتاد أهالى البحر الأحمر أن يقدموها بجانب الأرز.