يجلس عم عبد العال في محله الشهير وسط مدينة المنيا يصنع فوانيس رمضان ليدخل الفرحة فى قلوب الجميع، فالمحل تفوح منه رائحة رمضان وروحانيات الشهر الكريم رغم أزمة فيروس كورونا المستجد. يقول عم عبد العال قطب:" ورثت المهنة منذ عشرات السنين فجدى كان يصنع الفانوس، ومن بعده والدى وأنا حاليا أقوم بصناعة الفانوس، والحمد لله تكثر المبيعات قبل وأثناء شهر رمضان المبارك" . وأوضح أن لديه عدة زبائن ولكل زبون طلبه فأصحاب الأبراج يشترون الفانوس الكبير الذى يوضع فى مداخل البرج، وأصحاب الشقق يشترون الفانوس الوسط والأطفال يشترون الفانوس الصغير وتتراوح أسعار الفوانيس من 25 جنيها إلى 350 جنيها كل حسب ظروفه وصنعته وهناك فوانيس أخرى بأحجام خاصة سعرها مختلف. ويضيف أن صناعة الفوانيس تطورت إلى حد كبير، فهناك فانوس مزود بحبل النور وفانوس بلمبة أو اثنتين وآخر بشمعة، والفانوس المصنوع أكثر جودة. وأشار أنه رغم أزمة فيروس كورونا إلا أن الأهالي يشترون الفوانيس من أجل فرحة الأبناء والإحساس بفرحة الشهر الكريم.