المنشآت السياحية "المطاعم"، لغز ينتظر طرح الحلول على طاولة الحكومة، لإعادة تشغيلها مرة أخرى، مع مراعاة الإجراءات والضوابط الصحية، للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" ، الا إنها مازالت على رصيف الانتظار ، للبت فى أمرها. عمالة تبحث عن أرزاقها ، أصحاب مصالح "مستثمرين"، ينتظرون صافرة عودة الحركة الى مطاعمهم، مصائر تقف فى صفوف التخوف من المجهول، مابين خفض مرتبات و غلق النشاط ، نتيجة للركود، وفقا للاشتراطات والإجراءات الوقائية، من فيروس كورونا. «قابضين على الجمر» يتمسك أصحاب المنشآت السياحية ، بالعمالة ك القابضين على جمر ، فهم كوادر مدربة ماهرة ، والسؤال الذى يدور فى فلك القطاع، هل تتحمل المطاعم سكون الحركة، التى توقفت على مرسي خدمتى ال"تيك أواى و الديلفيري" ، مما قد يضطرهم إلى خفض الرواتب. « 1400 منشأة سياحية تنتظر عودة العمل» قدر عدد المنشآت السياحية ب 1400 مطعم، على مستوى الجمهورية، توقفت خدماتها لاستقبال الزائرين، و المترددين عليها، تخوفا من انتقال العدوى بفيروس كورونا أو الاختلاط ، وهو القرار الصائب وفقا لما يمر به العالم من ظروف استثنائية لمواجهة الجائحة. «56 ألف أسرة متضررة» يعمل فى المنشأة السياحية الواحدة متوسط 40 عاملا تقريبا، وبعملية حسابية بسيطة ، تجد أن حجم العاملين بالمنشآت على مستوى الجمهورية 56 ألف عامل تقريبا يعولون أو يساهمون فى مساعدة أسرهم ، لن ينقذهم سواء العودة التدريجية لعمل المطاعم، وفقا لنسبة تحددها وزارة السياحة. «صناعات مكملة » قطاع المنشأت السياحية ، يرتبط به العديد من الصناعات الاخري المكملة له ، أبرزها موردين الأغذية و المشروبات ، اليونيفورم ، النقل و عشرات الصناعات الأخرى جميعها أصبحت تعمل بشكل جزئى . «ضوابط وشروط» الفترة الراهنة تتطلب النظر، إلى ضرورة وضع اشتراطات وضوابط حال أقرت الحكومة عودة العمل، بالمنشآت السياحية، على غرار ضوابط الفنادق السياحية و التى بدأت العمل بنسبة 25% لترتفع حال استقرار الوضع إلى 50% فى يونيو القادم مثالا اعتماد علامة السلامة الصحية (Hygiene Safety . «60% نسبة عادلة» ووفقا للتقديرات الأولية ل العاملين وأصحاب المنشأت السياحية ، لنسبة عادلة لحركة المطاعم والعودة إلى العمل ، أفاد العديد من عينات تواصلنا معها أن 60% نسبة ستحقق اكتفاء من عملية التشغيل والإدارة و توفير المرتبات، و تسيير العمل حتى انتهاء أزمة كورونا. «قرار الفنادق ينقصه عودة المنشآت السياحية» تلقى صدى البلد عدة تساؤلات من العاملين ببعض المنشآت السياحية، أبرزها لماذا لا نتساوى ب الفنادق فى العمل ،التى تحتوي على مطاعم، مع تطبيق نفس الاشتراطات الوقائية. وتضمنت التساؤلات " هل ستتيح البرامج لنزلاء الفنادق مع فارق مستويات نجوميتها ، الوجبات الثلاثة ، حال توافرت البرامج ب وجبة الإفطار فقط ، فى أى مطعم سيتناول النزلاء ، هل تتوقف الخدمات على الديلفيري أو التيك أوى ؟.