عرضت فضائية روسيا اليوم مقطع فيديو رصد الهيئة الحالية لمحطة تشيرنوبيل النووية بعد 34 عاما على الكارثة. وقد نشرت وكالة رابتلي شريط فيديو تم تسجيله من مروحية، يظهر محطة تشيرنوبيل النووية بعد مرور 34 عاما على الكارثة، ووقع في 26 أبريل 1986 أكبر حادث في تاريخ الطاقة النووية بمحطة تشيرنوبيل، وتم تعليق عمل المحطة تمامًا، ودفن المفاعل المدمر تحت تابوت من الصلب. ويحيى العالم فى يوم 26 أبريل من كل عام، الذكرى ال 34 لليوم العالمي لإحياء ذكرى كارثة تشيرنوبيل حين أدى انفجار في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في عام 1986 إلى انتشار سحابة مشعة على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفياتي، ما يسمى الآن ب: بيلاروس، وأوكرانيا والاتحاد الروسي. وتعرض ما يقرب من 8.4 مليون شخص في البلدان الثلاثة إلى الإشعاع. وتقع محطة تشيرنوبيل على بعد 130 كيلو مترًا شمال العاصمة الأوكرانية كييف، وقد تم تخطيط هذه المحطة لتشمل 6 مفاعلات لتوليد الكهرباء وبدأ تشغيلها عام 1977 باستخدام 3 مفاعلات نووية. وفى يوم 26 أبريل عام 1986 . وقد تم إيقاف النظام لمدة 20 ثانية لاختبار أثر انقطاع الكهرباء هو مجرد اختبار آخر للمعدات الكهربائية، إلا أن خطأ فى التشغيل بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة فى تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء أدى إلى ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال.