ذكرت صحف نيجيرية اليوم، الأحد، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تدرس فرض عقوبات علي نيجيريا بعد اندلاع أزمة دبلوماسية بين واشنطون وأبوجا، بسبب انتقاد السفارة الأمريكية في نيجيريا قرار الرئيس جودلاك جوناثان بالعفو عن حاكم ولاية "بايلسا" السابق ديبري الاميسيجها وعدد آخر من المسئولين السابقين المتهمين في قضايا فساد. وذكرت صحيفة "نيجيريان تربيون" اليوم، أن الولاياتالمتحدة أكدت انها لن تأخذ الأمور بسهولة وسوف تدرس فرض عقوبات على نيجيريا في ظل انتقاد حكومة أبوجا لواشنطون واتهامها بالتدخل في الشئون الداخلية لنيجيريا. واستدعت وزارة الخارجية الأمريكية نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في أبوجا جيمس ماكانولتي لبحث ما اعتبرته نيجيريا تدخلا في شئونها. وكان بيان للسفارة الأمريكية بأبوجا وصف قرار العفو عن الاميسيجها وغيره من السياسيين بخيبة الأمل الكبيرة، وخاصة أنهم تم عزلهم من منصابهم ووجهت لهم اتهامات خطيرة منها سرقة ملايين الدولارات أثناء توليهم مناصبهم. وينتشر الفساد في نيجيريا في قطاعات كثيرة وخاصة في قطاع البترول بشكل لا مثيل له، فقد عرضت إحدى القنوات التليفزيونية النيجيرية الخاصة مؤخرًا تسجيلاً صوتيًا قالت إنه لفاروق لوان رئيس لجنة استثمار أموال الدعم المخصص للبترول بالبرلمان وهو يطلب رشوة ب3 ملايين دولار من رجل الأعمال فيمياتيدولا رئيس إحدى شركات البترول والغاز مقابل تغيير نص تقرير للبرلمان عن الشركة.