للمواطنين والأطباء والقيادة السياسية.. ننشر رسائل عبدالعال في الجلسة العامة

وجه الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، عددًا من الرسائل حول أزمة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا انه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا يمثل وباءً عالميًا، قامت الدولة المصرية على عدة مستويات بجهود واضحة لا تخفى على أحد.

وجاءت رسائل رئيس البرلمان خلال الجلسة العامة وفقا لبيان صادر من الأمانة العامة على النحو التالي:
القيادة السياسية:
كانت هناك متابعة يومية دقيقة لكل المستجدات، ووضعت القيادة السياسية صحة المواطن المصرى فوق كل اعتبار.
وكانت كلمة السيد الرئيس المختصرة والمركزة منهاج عمل حقيقى "إحنا عاوزين نعبر هذه المرحلة بأقل الأضرار".
كما وجهت القيادة السياسية مبلغ مائة مليار جنيه فى إطار حزمة مالية واقتصادية لمواجهة تداعيات الفيروس.
فضلًا على أن العمالة غير المنتظمة قد حظيت باهتمام ورعاية واضحة، وصرفت للمستحقين منهم إعانات تعبر عن مساندة الدولة لهم.

وعلى مستوى القوات المسلحة:
قامت القوات المسلحة بتطهير وتعقيم المرافق والمنشآت العامة والحيوية التى يرتادها الجمهور،"وسخرت امكانياتها لوقاية وحماية هذا الشعب" واستعرضت أمام الجميع استعداداتها المتقدمة والمتطورة لمواجهة أى تداعيات محتملة.
ولنحيى القوات المسلحة على الدور الذى تقوم به.

أما على مستوى أجهزة الدولة الأخرى:
فقد تم تجهيز جميع مستشفيات الحميات للتعامل مع أى حالات مصابة وفقًا للمعايير الطبية العالمية.
تجهيز العديد من الأماكن الأخرى لعزل المصابين بالتنسيق بين وزارات الصحة والسكان، والتعليم العالى والبحث العلمى، والشباب والرياضة.
تدريب الأطباء وجميع أطقم التمريض على تطبيق جميع إجراءات مكافحة العدوى طبقًا للبروتوكولات الطبية المعتمدة.
توفير ما يلزم من جميع المستلزمات الطبية والوقائية من أقنعة، وماسكات طبية، ومجسات حرارية، وغير ذلك من المستلزمات الأخرى.
السلع والمخزون الاستراتيجي:
فقد حرصت وزارة التموين على توفير كافة السلع الغذائية، وأكدت للجميع أن لديها مخزون احتياطى واستراتيجى يكفى مصر لأكثر من أربعة أشهر قادمة.
وعلى جميع المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات والسعى نحو تخزين السلع بكميات هائلة تفوق إمكانياتهم، حتى لا يتعرضون لجشع بعض التجار الذين يتلاعبون بالأسعار، لاسيما مع تزامن هذه الأيام مع قدوم شهر رمضان المبارك.

شكرًا للأطباء:
تحية تقدير واحترام لجيش مصر الأبيض بكل فئاته، أطباء، وهيئة تمريض، الذين مازالوا حتى هذه اللحظة لا يألون جهدًا فى سبيل مكافحة هذا المرض... بل والتضحية بحياتهم وراحتهم ووحياتهم الأسرية، فكانوا خط الدفاع الأول فى مجابهة الفيروس ومعالجة المصابين والعناية بهم.
واقترح على حضراتكم توجيه الشكر والتحية لهم وقوفًا.

طمأنة المواطنين:
أطمئن جميع المواطنين أن الدولة تبذل قصارى جهدها فى سبيل مكافحة هذا الفيروس.. وأنها تتخذ كافة الإجراءات التي تضمن سلامة المواطنين وتحمى حياتهم.. وأنها تستعد استعدادًا كاملًا لكافة السيناريوهات المحتملة.
وأرجو أن يهدأ الجميع، وأن يلتزم بكافة التعليمات التى تصدرها الدولة، حتى نعبر جميعًا هذه الأزمة بنجاح إن شاء الله.