كشف محمد السروجي المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم في تصريحات خاصة لصدى البلد الوزارة تسلمت اليوم التقرير النهائي المقدم للوزير ابراهيم غنيم والخاص بالتحقيقات التي أجرتها مديرية التربية والتعليم بالغربية اليوم في واقعة الطالبة سالي سيد هاشم - الطالبة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة السيدة زينب بالغربية - التي تعنتت معها مديرة المدرسة وعنفتها وحولتها للتحقيق لمجرد أنها روت في الاذاعة المدرسية قصيدة ضد الرئيس مرسي بعنوان "حس يا سيادة الريس بينا". وأوضح السروجي أن التحقيقات أظهرت أنه لا صحة لما أشيع حول اتخاذ مديرة المدرسة لأية إجراءات عقابية ضد الطالبة المذكورة ، مشيرا الى ان كل ما فعلته مديرة المدرسة هو انها منعت الطالبة من استكمال القصيدة التي تهاجم فيها الرئيس محمد مرسي التي كانت تلقيها خلال الإذاعة المدرسية يوم 10 مارس الماضي، دون ان تطردها من المدرسة او تحولها للتحقيق . وأضاف السروجي قائلاً "إن المديرة منعت الطالبة من استكمال القصيدة لانها كانت تحتوي على هجاء للرئيس لا يصح ان يقال داخل الحرم المدرسي ، و ذلك احتراما لتعليمات الوزارة التي أوصت بعدم السماح بممارسة اي عمل فيه انحياز لأحزاب أو رموز سياسية داخل المدرسة ، على اعتبار ان المدرسة ليست مكانا للعمل السياسي والحزبي. وأوضح السروجي أن لجنة التحقيق التي شكلت للتحقيق في الواقعة التي كانت برئاسة فاطمة خضر مديرة مديرية التربية والتعليم بالغربية ، نقلت للمدرسة عدة توصيات اصدرتها الوزارة ، تتمثل في اتاحة المزيد من الفرص لطالبات المرحلة الثانوية للتعبير عن آرائهن من خلال الأنشطة شرط ان يتم ذلك وفقا للقيم والنظام المدرسي دون الإساءة لأي شخص كان ، وكذلك توصية مسئولة الصحافة بأن تراجع البرنامج الإذاعي الصحفي للاطمئنان من عدم الخروج عن النظام المدرسي ، واتاحة المزيد من الفرص من الأنشطة بشرط ألا تكون ذات طابع حزبي . وأخيرا اقال السروجي مازلت ألوم على بعض وسائل الإعلام الذي ينظر لوزارة التربية والتعليم بنظرة انتقائية متربصة للأخطاء ، لدرجة انها اصبحت تنقل افتراءات وشائعات لا أساس لها من الصحة ، فسبق وان اثبتنا للرأي العام كذب شائعات منع احد الطالبات من التصوير بالإسكندرية ، والآن ايضا اثبتت التحقيقات ان الكلام على طرد الطالبة من المدرسة بسبب قصيدة ضد الرئيس افتراء لا اساس له من الصحة.