قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار ابو بكر عوض وبجميع آراء أعضائها إحالة قاتل والده إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في البت في إعدامه من عدمه. وكشف قرار الإحالة قيام المتهمين الأول والثاني بقتل المجني عليه سيد ع عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن قطع الأول أوصال رحمه بأبيه فبيتا النية وعقدا العزم علي قتله واعدا لهذا الغرض سلاحا أبيض "مطواة"، وأداة تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص " مفك " وكمنا له أسفل مسكنه وما أن أبصرا غدوة حتي تتبعاه إلي داخله فظفر به الأول وأسدي له الطعنات بمواضع متفرقة من جسده حال تواجد الثاني علي مسرح الأحداث يعضده ويشد من أزره قاصدين من ذلك إزهاق روحه فحدثت إصابته الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته علي النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف قرار الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى في ذات الزمان والمكان بأن المتهمين الأول والثاني شرعا في قتل المجني عليه شعبان رمضان عبد الحميد عمدا من غير سبق إصرار وترصد بأن باغتاه بطعنات وضربات بمواضع متفرقة من جسده مستخدمين ذات السلاح قاصدين من ذلك قتله، بلوغا لمقصدهما في ارتكاب جرمهما الأول فحدثت إصاباته الواردة بالتقرير الطبي المرفق إلا أنه أثر جرمهما قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج ذلك علي النحو المبين بالتحقيقات. وأشار قرار الإحالة أن المتهم الثالث اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني علي ارتكاب جناية بأن أوهماه اتفاقهما علي ارتكاب جناية سرقة طلبا منه معاونتهما نظير مبلغ مالي من متحصلاتها فامدهما بالركبة قيادته والتي تحمل اللوحات رقم 103884 ملاكي المنيا وأقلهما إلى مكان ارتكابها فوقعت الجريمين محل الاتهامين الاول والثاني كنتيجة محتملة.
