أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تمديد تعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص حتى إشعار آخر. وكانت سجلت المملكة العربية السعودية اليوم السبت، إرتفاعًا ملحوظًا فى معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعدما لوحظ إنخفاض فى أعداد الإصابات على مدار الأيام الماضية. وكانت السعودية سجلت تراجعًا ملحوظًا فى نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد خصوصا فى الأيام الأربعة الأخيرة للأسبوع الماضى، حيث بالنظر إلى الإحصائيات الصادرة بشكل يومى عن وزارة الصحة السعودية، فأنها عكست مؤشرا إيجابيا فى نسب الإصابات حيث سجلت تراجعا ملحوظا بداية من الثلاثاء الماضى حتى يوم الجمعة ثم عادت لترتفع اليوم السبت مسجلة 99 حالة جديدة بعدما انخفضت ل 92 حالة أمس الجمعة. وجاءت الإصابات كالتالى: الثلاثاء: عدد الحالات 205 الأربعاء: عدد الحالات 133 الخميس: عدد الحالات 122 الجمعة: عدد الحالات 92 السبت: عدد الحالات 99 حالة وفاة واحدة. وأعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم السبت، عن تسجيل (99) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد19)، وتسجيل حالة وفاة لمواطن في الرياض ، وتسجيل حالتي تعافي ليصبح مجموع الحالات المتعافية (37) حالة . وأعلنت الصحة السعودية حالات الإصابة المسجلة بحسب مدن المملكة: الرياض 41 حالة - جدة 18 حالة مكةالمكرمة 12 حالة القطيف 12 حالة المدينةالمنورة 6 حالات تبوك 3 حالات خميس مشيط 3 حالات حالة واحدة في كل من: (أبها، الهفوف، الخبر، سيهات). كانت وزارة الصحة السعودية أعلنت أمس، الجمعة، تسجيل 92 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، 10 منها لأشخاص جاءوا من خارج المملكة. وتوزعت هذه الحالات بين عدة مدن سعودية على النحو التالي: الرياض 46 حالة، المدينةالمنورة 19 حالة، القطيف 10 حالات، جدة 7 حالات، الدمام 4 حالات، وحالتان في كل من بريدة والظهران، وحالة في كل من الهفوف والخبر. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة في السعودية إلى 1104 حالات، معظمها بحالة جيدة، بينما يتلقى 6 منها رعاية مكثف داخل العناية المركزة. ولم تسجل السعودية أي حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، بينما سجّلت حالتي شفاء منه ليرتفع عدد المتعافين من كورونا في المملكة إلى 35. وذكر أنه تم إجراء أكثر من 45 ألف فحص مخبري جيني دقيق للفيروس، والتي تعتبر أعلى التقنيات الموجودة لكورونا، في المملكة. ولم تدخر المملكة العربية السعودية جهدًا فى تقويض ومنع انتشار الفيروس، حيث أقرت حزمة من الإجراءات الإحترازية المشددة مصحوبة بعقوبات لم لا يلتزم بها حرصا على سلامة الجميع من مواطنين ومقيمين، حيث أصدرت السلطات السعودية قبل يومين عدد من القرارات الجديدة من أجل مضاعفة إجراءات الوقاية، إنطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وفق ما تم عرضه من الجهات المعنية من الحاجة إلى المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية. وأصدر الملك سلمان عدد من الإجراءات الاحترازية الجديدة منها يُمنع على سكان مناطق المملكة الثلاث عشرة الخروج منها أو الانتقال لمنطقة أخرى، أي ما يعني تفعيل قرار الحظر الداخلي بين المناطق بعضها البعض، كما يُمنع الدخول والخروج والتنقل بين مدن الرياضومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وفق الحدود التي تضعها الجهة المعنية مع التشديدات القوية ومخالفة المخالفين للقرارات. بينما أكدت إمارة منطقة المدينةالمنورة تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية في المدينةالمنورة لمكافحة فيروس كورونا، واتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وقالت إنه "بناء على التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية تقرر تمديد فترة المنع على نطاق أحياء (الشريبات، وبني ظفر، وقربان، والجمعة، وجزء من الإسكان، وبني خدرة)، ومنع الدخول أو الخروج منها على مدار اليوم (24 ساعة)، ابتداء من ال6:00 صباح يوم غد السبت 4 شعبان 1441ه لمدة أسبوعين. وبيَّنت أنه يمكن لسكان الأحياء المشار إليها الخروج للاحتياجات العاجلة مثل (الرعاية الصحية - والتموينات)، وذلك داخل نطاق منطقة الحظر خلال الفترة (6:00 - 15:00). كما يُنصح بالالتزام بالحجر الصحي المنزلي، والتواصل مع هاتف الصحة 937 في حال ظهور أي أعراض مرضية. وتابعت: "لا يشمل منع التنقل داخل النطاق المشار إليه في الفقرة الأولى الفئات المستثناة من قرار منع التجول، مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق الحدود، ووفق الإجراءات والضوابط التي وضعتها الجهة المعنية". ومن ضمن الإجراءات الاحترازية أيضًا التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي تقديم وقت بدء سريان قرار منع التجول إلى الساعة الثالثة عصرًا في المدن التالية: الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة. كما وجهت الجهات المعنية بضرورة أخذ مقترحات وزارة الصحة بشأن زيادة ساعات منع التجول أو منع التجول طوال اليوم في تلك المدن أو غيرها من المدن والمحافظات والمناطق، مع استثناء الفئات التي سبق استثناؤها من منع التجول، مع مراعاة أن يكون الاستثناء في أضيق نطاق ووفق الإجراءات والضوابط التي تضعها الجهة المعنية، مع ضرورة تنفيذ ورقابة الحجر الصحي للمواطنين بالمنازل ومنع الخروج نهائيًا.