ذكرت صحيفة وول ستريت جونال أن مصر ربما تحصل على قرض طوارئ قصير الأجل من صندوق النقد الدولي بقيمة 700 مليون دولار، لإنقاذ الوضع المتأزم، خاصة بعد فشل المفاوضات حول قرض 4.8 مليار دولار. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين بالصندوق تأكيدهم على أن مصر تحتاج بشد لقرض طوارئ من أجل وقف الانهيار الذي تعاني منه الدولة في الوقت الحالي، على الرغم من انه لم يتم الكشف حتى الآن إذا ما كانت مصر قد طلبت قرض الطوارئ أم لا. وشدد المسئولون على أن مصر تحتاج إلى سياسة طموحة وقوية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها البلاد، ويجب أن يتم هذا بدون تأخير حتى لا تزداد الأمور تعقيدا. ويعد قرض الطوارئ أحد أشكال الاقراض الذي تقدمه المؤسسات الدولية إلى الدول التي تعاني من كوارث ضخمة مثل الزلازل والبراكين والفيضانات، ويخصص القرض لشراء الاحتياجات الأساسية، من الطعام والوقود. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الرئيس محمد مرسي فشلت في تقديم برنامج إصلاح اقتصادي يقنع صندوق النقد الدولي بمنحها القرض الذي طلبته، وهو ما سيزيد معاناة الاقتصاد المتهاوي خاصة بعد تراجع الاحتياطي النقدي، الذي يبلغ الآن 13.5 مليار دولار ويكفي احتياجات المصريين الأساسية من الطعام والوقود لمدة شهرين فقط.