قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج في شهر رجب جائزٌ شرعًا، ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج في شهر رجب جائز على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الاسراء والمعراج ، حتى إن الإمام الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في "الفتح". اقرأ أيضًا: احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟ كورونا انتشر بسبب فعل نهى عنه رسول الله ويستهين به الكثيرون للتحصين من كورونا.. 15 دعاء يقال عند انتشار الوباء يحفظك من جميع الأمراض حكم الاستهزاء بوباء كورونا وإجراءات الوقاية من الفيروس.. الأزهر يرد ب7 كلمات دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح ب 24 كلمة للوقاية وأضافت: فإن قيل إن هذا أمر مُحدَثٌ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» رواه مسلم، قلنا: نعم، ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول؛ فهذا سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلَّى بعده ركعتين، وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وسمعه؛ فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك. وأكدت أن تلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور في أيِّ وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه، فالأمر في ذلك على السعة، مشيرًا إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى: «وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللهِ» [إبراهيم: 5].