انتشر فى شوارع بورسعيد منشور اثار الذعر بين المواطنين بعد تضمنه عبارات تحريض صريحة على حمل السلاح و القتال ضد الداخلية وجماعة الاخوان المسلمين واستهداف الضباط واسرهم تحت حركة اطلقت على نفسها اسم " ائتلاف شباب 26 يناير". وبادر الاهالى بتقديم استغاثات من خلال المنشور الى المنطقة المركزية للجيش الثانى الميدانى ببورسعيد حيث يتواجد قائد الجيش الثانى اللواء احمد وصفى ومساعديه واللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لمدن القناة و اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد. وحذر اللواء احمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى اى مواطن من النزول الى الشارع وحمل السلاح اى كان انتمائه او تبعيته حتى لا يضع الجيش فى موقف محرج مع المواطنين لانه لن يقبل ان يروع امن مواطن او يزعزع امن واستقرار الوطن . ومن جانبه اكد اللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لمدن القناة ان الشرطة متواجدة فى بورسعيد ولم تنسحب وان الاقسام الشرطية تعمل بكامل طاقتها وقوتها ولن تسمح بأى اعمال تخريبية داخل بورسعيد. وناشد اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد جميع المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات و النزول الى شوارع المحافظة حتى لا يكونوا دروع لاى من مثيرى الشغب ينفذوا من خلالها مخططاتهم الدنيئة فيجعلوهم كبش فداء.