لليوم الثانى على التوالى يستمر مجندين وضباط الأمن المركزى فى إضرابهم بمعسكر القوات بمدينة قويسنا والذى يخدم مدن وسط الدلتا حيث امتنع الضباط عن الذهاب للمعسكر للمطالبة بإقالة وزير الداخلية ومساعد الوزير للأمن المركزى. كما رفض المجندين الخروج لتأمين منشات المحافظة من السجن العمومى والمنشات الحكومية واكتفوا بتواجدهم داخل المعسكر. وعلى الجانب الآخر أكد مصدر أمنى أنه تم الاستعانة بخدمات من قوة المديرية للمساهمة فى تامين المنشآت المهمةبالمحافظة والسجن العمومى . واكد المجندون والضباط انهم لن يدخلوا فى مواجهات مع المتظاهرين او اى تظاهرات، مشيرين إلى ان المعسكر به ما يقرب من 10 آلاف ضابط ومجند أمن المركزى لتأمين منطقة وسط الدلتا . وطالبوا بضرورة تسليحهم بأسلحة حديثة وتشريع قوانين لحمايتهم وحل مشاكلهم وعدم الدفع بهم فى اى معارك سياسية وإصدار قانون يمنع البلطجة وتخريب المنشآت.