رئيس الوزراء يلتقط صورة تذكارية مع سفراء الدول تحت سفح هرم زوسر

التقط الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صورة تذكارية مع عدد من سفراء الدول لدي مصر خلال افتتاحه، مشروع تطوير هرم زوسر، بمنطقة سقارة، معربا عن سعادته بحضور افتتاح أعمال ترميم هرم زوسر بمنطقة سقارة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في هرم سقارة، إن الافتتاح ضمن سلسلة آثار وكنوز مصر، وهناك تركيز كبير من الدولة لإحياء الآثار المصرية، متابعًا: "نعمل على ترميم الآثار المصرية من مختلف الحضارات الإسلامية والفرعونية واليهودية والعصر الحديث، ونقوم أيضا بتطويرها لإحياء تراثنا الحضاري والحفاظ على الآثار".
وأضاف رئيس الوزراء: "إن الحفاظ على تراث مصر الحضاري الفرعوني لا يقل عن المشروعات العملاقة التي نقوم بها مثل العاصمة الإدارية والعلمينً الجديدة"، مشيرًا إلى أن وزارة الآثار قامت منذ فترة بافتتاح أعمال تطوير المعبد اليهودي بالإسكندرية، بالإضافة للعديد من المشروعات الأخرى، واستطرد: "نعمل على قدم وساق للانتهاء من متحف الحضارة والمتحف الكبير، والذي يتابعه شخصيا الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وحول مشروع تطوير هرم زوسر، قال "ديربي أنر"، إن المشروع بدأت أعمال تطويره منذ عام 2006، ووصلت تكلفتها إلى 104 ملايين جنيه، وقد تم تنفيذ أعمال ترميم بمستوى عالٍ وبمواصفات اليونسكو.
وقد أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حوارا مع السائحين، وذلك عند سفح هرم زوسر في منطقة سقارة، حيث تمنى لهم إقامة سعيدة في مصر، والتقط رئيس الوزراء صورًا تذكارية مع عدد من السائحين.
وافتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع تطوير هرم زوسر، بمنطقة سقارة، يرافقه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان.
وبدأ المشروع في عام 2006 وتوقفت الأعمال عام 2011 واستؤنفت في نهاية عام 2013، وشملت أعمال الترميم الواجهات الخارجية للهرم وتثبيت الحجارة المقلقلة، كما تم ترميم مباني وسلالم المدخل الجنوبي والمدخل الشرقي من الخارج، بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق وتهيئة وتنظيف جميع الممرات الداخلية للهرم، وجار أعمال التسوية في الناحية الشرقية للهرم، بالإضافة إلى تمهيد مسارات الزيارة، ووضع نظام حديث للإضاءة.
وشملت أعمال تطوير منطقة هرم سقارة تمهيد الطريق من بداية بوابات المنطقة الأثرية وحتى الأسوار الخارجية لمدخل الهرم، بما يتماشى مع طبيعة المنطقة الأثرية لتسهيل وصول الزائرين بصفة عامة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة.