أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن يهود تونس مواطنون يتساوون في الحقوق والواجبات مع بقية التونسيين. جاء ذلك خلال زيارة له اليوم الأربعاء لحارة اليهود في جزيرة جربة. وقال حساب رئاسة الجمهورية التونسية على "فيسبوك"، إن الرئيس قيس سعيد قام بزيارة إلى سوق ميدون حيث التقى مع مجموعة من المواطنين والتجار واستمع الى مشاغلهم. ثم تحول رفقة وزيري الدفاع والنقل واللوجستيك وعدد من المسؤولين الجهويين ووزير السياحة والنقل بالنيابة سابقا، روني الطرابلسي إلى حارة اليهود ب جربة وتحادث مع عدد من ممثلي الطائفة اليهودية ومجموعة من ساكني الحارة. كما زار سعيد والوفد المرافق له معبد الغريبة حيث كانت مناسبة للتطرق إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي لتونس والتعايش السلمي بين سكانها على اختلاف أديانهم. وأضاف الحساب أن الرئيس قيس سعيد شدد على "أن اليهود التونسيين هم مواطنون يتساوون في الحقوق والواجبات مع بقية التونسيين ولا مجال للحديث عن جالية يهودية بل إن المواطنة هي الأساس". وأشار سعيد إلى عدد من اليهود التونسيين ناضلوا ضد الاستعمار وساهموا في بناء الوطن إثر الاستقلال وتقلد بعضهم مسؤوليات هامة في الدولة. وشدد على ضرورة "التفريق بين الديانة اليهودية إحدى الديانات السماوية، والحركة الصهيونية التي تسببت في تشريد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أرضه. وأكد أنه آن الأوان للإنسانية جمعاء لوضع حد لهذه المظلمة".