أثار الإعلان عن إصابة محتملة لرئيس مجلس محافظة طهران محسن هاشمي رفسنجاني بفيروس كورونا المستجد قلقا في الأوساط الإيرانية، حيث قرر المسؤول عزل نفسه تلقائيا بعد الاشتباه في إصابته بالفيروس القاتل. "رفسنجاني" قال في تغريدة على تويتر إنه سيخضع لفحوصات التأكد من عدم إصابته بالفيروس، وذلك بعد لقائه مع مرتضى الرحمن زاده عمدة الحي 13 بطهران المصاب بفيروس كورونا المستجد. ورغم نفي السلطات الإيرانية إصابة المسؤول بالفيروس، إلا أن تصريحات رفسنجاني تؤكد إصابة زاده بالفيروس، لذلك قرر هاشمي وضع نفسه في الحجر الصحي. وسلطت وسائل إعلام محلية الضوء على احتمالية انتقال الفيروس لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، حيث أكدت أن رفسنجاني عانق ظريف ومسؤولين آخرين الجمعة أثناء إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية. ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لظريف ورفسنجاني يوم الجمعة وسط حالة من النقاش والجدل حول احتمالية إصابة ظريف بالفيروس ونقله إلى مسؤولين آخرين، فيما طالب نشطاء بإجراء فحوصات لكثير من المسؤولين ووضع المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا. وذكرت تقارير إعلامية أن رحمن زاده خضع لأربعة فحوصات، أظهرت ثلاثة منها أنه مصاب بفيروس كورونا، كما التقى محسن هاشمي بزاده مما دفعه لإجراء فحوصات رغم عدم ظهور أعراض عليه، وسط مخاوف من انتقال الفيروس بين المسؤولين. وسجلت إيران 5 حالات وفاة بفيروس كورونا المستجد، كما أعلنت إيرا اكتشاف 10 إصابات بالفيروس القاتل، ليرتفع عدد الإصابات إلى 28 حالة.