واصل صاحب الغبطة البابا البطريرك ثيوذوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية و سائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، جولته الرعائية لإبرشية ملاوي المقدسة. قام البابا ثيوذوروس الثاني وبمرافقة المتروبوليت دانيال مطران أكسوم (الحبشة) وأسقف ملاوي السيد فوتيوس بزيارة كنيسة القيامة في مدينة Blantyre وكان في استقباله حشد من المؤمنين الملاويين وهم يحملون أغصان النخيل. في الكنيسة. وتم تلاوة صلاة الشكر والذُكصولوجيا إحتفالا بحضور صاحب الغبطة البابا ثيؤدورس الثانى، وأُقليت كلمات الترحيب من المتروبوليت دانيال والأسقف فوتيوس، بعد ذلك زار البابا البطريرك المدارس المحيطة بالكنيسة، حيث يوجد 500 طفل تقدم لهم الأبرشية وجبات اليومية. وزار البابا ثيوذوروس والوفد المرافق له كنيسة الثالوث الأقدس، حيث أُعد استقبال صاحب الغبطة من إكليروس الإبراشية الذين قدم لهم غبطته النصح والإرشاد المناسبة في خدمتهم لرعايهم. وحثهم على اتباع خطى القديس الإسكندري العظيم نيكتاريوس أسقف بنتابوليس (المدن الخمس)، الذي يُحتفل هذا العام من قبل الكرسي الإسكندري بذكرى مرور مائة عام على أسقفيته. ثم غادر صاحب الغبطة والوفد المرافق له وتوجه إلى منطقة Niabadou لافتتاح المبنى الجديد لأبراشية ملاوي. وترأس البابا ثيوذوروس القداس الإلهي في كنيسة القديس نكتاريوس. حضره سفير جمهورية مصر العربية السيد حسن شوقي والقنصل الفخري لليونان السيدة Maria Giannakis-Kritza وأسقف الأبرشية السيد يوانيس سكورديس. وفي نهاية القداس رحب رئيس لجنة الكنيسة أيوانيس سكورديس بصاحب الغبطة، وقدم الأسقف فوتياس لغبطته صورة القديس نكتاريوس بمناسبة الاحتفال بذكراه. وأعلن البابا ثيوذوروس أنه من ملاوي ومن قلب إفريقيا، أن الكرسي السكندري سيبدأ في التوسع في جميع أنحاء القارة الأفريقية. وقام البابا البطريرك مع الكهنة بزراعة أشجار رمزية في محيط الكنيسة، لتأكيد الحاجة إلى التعايش السلمي بين شعوب الأرض ووضع حد لجميع أشكال العنف، أينما كانت
