أعلن وزير الدفاع الفرنسي جون-إيف لودريان ، اليوم الثلاثاء، أن باريس لديها معلومات حول الموقع الذى يتواجد به الرهائن الفرنسيون المختطفون فى منطقة الساحل الأفريقي. وقال لودريان فى مقابلة مع قناة (بى أف أم تى فى) الإخبارية الفرنسية &َلف?و؛ "إن كل شيء يقودنا للاعتقاد بأن الرهائن الفرنسيين على قيد الحياة في افريقيا"، مشيرا إلى أن لديه معلومات (فى هذا الصدد) دون أن يكشف عن المزيد . وشدد على أن السلطات الفرنسية تستخدم كل الوسائل لضمان إطلاق سراح الرعايا الفرنسيين المختطفين ..رافضا فى الوقت نفسه التعليق على سؤال حول مفاوضات محتملة لإطلاق سراحهم، معربا عن اعتقاده بأنه إذا كان قد تم قتل الرهائن الفرنسيين فإن الخاطفين كانوا سيعلنون ذلك . وأكد جان لودريان أن مهمة القوات الفرنسية المشاركة فى العمليات فى مالى، بعد 52 يوما من التدخل العسكرى، لم تتغير وتتمثل فى تحرير أراضي مالي، بحيث تستعيد البلاد وحدتها، وإفساح المجال للقوات الأفريقية. وتتناقض تصريحات وزير الدفاع الفرنسي بشأن الرهائن مع تلك التى أدلى بها رئيس هيئة أركان الجيش الفرنسي الأميرال أدوار جيو أمس الاثنين ، والذى قال إنه يجهل مكان الرهائن الفرنسيين في مالي .. معربا عن اعتقاده بأن يكون الرهائن قد نقلوا أو وزعوا . وتأتى التصريحات المتضاربة فى باريس على الرغم مما أعلنه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند فى مطلع الشهر الماضي عن أن القوات الفرنسية في مالي باتت قريبة جدا من الرهائن. يذكر أن 15 رهينة فرنسي يتواجدون في أفريقيا بينهم ستة على الأقل في منطقة الساحل لدى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.