لم تعلم الفتاة العشرينية منار مسعد، أن مرافقتها لشقيقها خلال رحلته إلى القاهرة من أجل لعب مباراة كرة قدم بين قصار القامة، تحمل لها صدفه مقابلتها لشريك حياتها ، حيث وجدته يلعب في فريق شقيقها، فانجذبا لبعضهما وتبادلا نظرات الإعجاب، ليقعا في الحب من "النظرة الأولى"، وانتهى الأمر بحفل خطبتهما. يحكي "عبد الرحمن" بداية تعرفه على عروسه "منار مسعد" البالغة من العمر 22 عامًا، عندما شاهدها للمرة الأولى خلال حضورها تدريب فريق المنتخب المصري لتشجيع شقيقها عضو الفريق، واستطاعت أن تلفت انتباهه، واخد بترقب مجيئها مجددًا. وتطورت قصة حبهما عندما طلب عبد الرحمن التقدم لخطبة منار التي كانت تحمل له الكتير من مشاعر منذ النظرة الأولي ولكنها كانت تخفيها لحين وقتها المناسب. تحكي"منار" بطلة الجمهورية في ألعاب القوى لقصار القامة، من الإسماعيلية، كنت اذهب لتشجع أخي أثناء مباراة قصار القامة التي خاضها أمام فريق منافس، وتعرفت على عبدالرحمن، الذي عبر عن إعجابه الشديد لي بعد أيام قليلة من لقائنا.
"مش بتنمني غير بيت يجمعني بعبد الرحمن" بهذه العباره عبرت منار عن حبها الشديد له وتمنيها لتكون أسره سعيده بمذاق الدعم ومواجهه التنمر. يحلم عبد الرحمن أن يغير نظرة المجتمع إلى قصار القامة، والتعامل معهم كأي انسان طبيعي، وغض الطرف عن الانطباع الذي ولدته السينما عن قصار القامة وجعلهم يعيشون وسط عالمهم الخاص هربا من نظرة المجتمع.