تركي يواجه السجن 4 سنوات بسبب رغبته في إرسال خطاب ل أردوغان

اعتقلت الشرطة التركية مواطنا في مكتب كاتب العدل في إسطنبول، حيث كان يتطلع إلى إرسال خطاب شكوى رسمي إلى الرئيس رجب طيب أردوغان ، وفق ما ذكر موقع "دوفار" التركي اليوم الاثنين.
حيث أبلغ مكتبا عاما موثقا في منطقة ساريير بإسطنبول بأن مواطنا يدعى نوري باشكابان إنه يريد إصدار شكوى موثقة إلى أردوغان يقول خلالها إنه "لا يقبل أو يعترف به كرئيس".
طلب باشكابان بيانًا مكتوبًا عندما قيل له أن مكتب كاتب العدل لا يمكنه الوفاء بطلبه لإرسال رسالة تفيد بأن أردوغان "لا يتصرف كرئيس محايد".
وذكر الموقع ان الشرطة حضرت وألقت القبض عليه ونقلته إلى مركز شرطة فريب، حيث فتحت ضده قضية بتهمة "إهانة الرئيس".
وقال باشكابان:"لم أهن الرئيس، كمواطن، أردت أن أرسل له خطابا موثقا، وأسبابي لفعل ذلك مدرجة به".
وإهانة الرئيس هي جريمة وفقًا للمادة 299 من قانون العقوبات التركي (TCK)، ويعاقب عليها بالسجن لمدة أربع سنوات كحد أقصى.
ازداد كم التحقيقات والادانات على المادة 299 منذ تولي أردوغان منصبه كرئيس في عام 2014 بشكل غير مسبوق. فبحلول عام 2018، رفع محامو أردوغان أكثر من 1800 قضية ضد أشخاص، بما في ذلك أطفال مدارس ومشاهير يتهمونهم بإهانة الرئيس.