لليوم الثاني على التوالي، واصل المتظاهر العراقيون الاحتجاج ضد تكليف محمد توفيق علاوي، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، خلفا لعادل عبد المهدي الذي استقال بضغط من الشارع قبل أشهر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عراقية. قام المحتجون، بإغلاق الطريق الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء بالسواتر الترابية، وتعهدوا بعدم التراجع حتى يتم إلغاء قرار التكليف للعلاوي، معتبرين إنه من أنصار النظام القديم الذي لا يجب أن يساهم في تشكيل أي حكومة قادمة. وفي محافظة الديوانية جنوب البلاد، أغلق محتجون، الأحد، طرقا رئيسة في المحافظة، معلنين رفضهم تكليف علاوي. وأغلق محتجو محافظة ذي قار، جنوبا، جسر النصر الحيوي وسط مدينة الناصرية، ورددوا شعارات وهتافات تطالب البرلمان بعدم الانجرار وراء مخطط يراد منه الصدام بين قوات الأمن والمحتجين، عبر تمرير علاوي لرئاسة الحكومة. وفي محافظة ديالى احتشد "المئات من طلبة المدارس والجامعات وسط المدينة؛ معلنين رفضهم لأي مرشح تابع للأحزاب لتولي رئاسة الحكومة". وأعلن ائتلاف النصر، برئاسة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، أنه ليس طرفا في اختيار علاوي لمنصب رئيس الوزراء.