أدان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم السبت الخطوة التي اتخذتها الولاياتالمتحدة بمنح المعارضين الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد مساعدات غير قتالية متهما واشنطن بالكيل بمكيالين. وأضاف في مؤتمر صحفي في طهران مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إنه لا يفهم كيف تدعم الولاياتالمتحدة جماعات تقتل الشعب السوري. وتابع أن هذه ليست سوى سياسة للكيل بمكيالين إذ إن من يسعى لحل سياسي لا يعاقب الشعب السوري. وأعلنت الولاياتالمتحدة يوم الخميس أنها ستقدم لأول مرة مساعدات غير قتالية للمعارضة السورية ووصفت المعونة بأنها وسيلة لتعزيز التأييد الشعبي للمعارضة. وتشمل المساعدات امدادات طبية ومواد غذائية لمقاتلي المعارضة و60 مليون دولار لمساعدة المعارضة المدنية على توفير خدمات أساسية مثل الأمن والتعليم والصرف الصحي. وقال صالحي إن من شأن الخطوة الأمريكية إطالة أمد الصراع في سوريا الذي اودى بحياة 70 ألف شخص. وذكر صالحي "إذا كنتم تشعرون حقا بالأسف إزاء الوضع الراهن في سوريا فينبغي ان تحملوا المعارضة على الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية لإنهاء نزيف الدم. وتدعم إيران وروسيا الأسد في حين تساند الولاياتالمتحدة وحلفاؤها المعارضة بصفة عامة.