تلقى الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا من شخص يقول" أعمل بالليل وأنام بالنهار وأجمع بين الصلوات.. فما حكم الشرع. اجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن عليه أن يستيقظ قبل صلاة العصر ليصلي الظهر ثم العصر، ثم يستيقظ قبل المغرب ويصلي المغرب العشاء. وشدد أمين الفتوى على أهمية الصلاة في وقتها ولا يلجأ إلى الجمع إلا إذا تعثرت عليك الأمور، حافظ على الصلاة في وقتها.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن النائم لا تكليف عليه؛ لحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل»، (رواه الإمام أحمد في مسنده).
ونصح أمين الفتوى السائل بمحاولة الاستيقاظ لأداء الصلاة حتى ولو كان على آخر وقتها؛ فيصليها والتي بعدها.
علي جمعة يوضح كيفية علاج التكاسل عن أداء الصلاة: أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن التكاسل عن أداء الصلاة هو اختبار لقوة إيمان العبد، وعلاجه هو أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في المقاومة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يستطيع أداء الصلاة والحفاظ عليها وفي هذه الحالة سيوفقه الله الى ذلك العمل، مشيرا إلى ضرورة عدم اليأس وبمرور الوقت ستجد نفسك لينة يطيب لها الصلاة وفعل الصالحات.
وأضاف جمعة عبر موقع دار الإفتاء أنه يجب على المتكاسلين وغير المتكاسلين المواظبة على ذكر الله خارج الصلاة.. فالذكر يطوع النفس ويجعلها تقبل على الصلاة وسائر العبادات بحب وسرور لقوله تعالى "ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون".
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح تركها إلا لعذرٍ كمرض أو سفر.
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال (حكم من فاتته صلاة الجمعة كسلًا أو غصبًا عنه ؟)، أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" [رواه: مسلم].
وأشار الى أن الوارد فى السنة الترهيب الشديد من صلاة الجمعة فورد فى سنن أبي داود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ))، قائلًا: أن من يسهر سهرا زائد عن اللزوم فيفوته الصلاة أو من يكون مستيقظًا وقت صلاة الجمعة فيكون متهاونًا ومستخفًا وتاركًا وللصلاة فهذا على خطر عظيم، اما غير المتهاون كالمريض والعاجز وصاحب العذر والنائم عن غير تقصير لوقت الصلاة.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة لها شروط صحة وشروط وجوب، ومن شروط صحة الجمعة أن يدرك المصلى مع إمامه ركعةً قبل خروج الوقت.
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ( حكم من فاتته الركعة الأولى من صلاة الجمعة، فهل يصليها ظهرًا ام جمعة؟)، أن من فاتته ركعه من صلاة الجمعة وادرك الامام في الركعة الثانية اثناء ركوعه او قبله فانه يقضي ركعة واحدة فقط، هي مافاته.
وأشار الى من أدرك ركعة مع إمامه داخل الوقت فيكون ادرك الجمعة وبعد أن يسلم الإمام تأتى بالركعة التى فاتتك فقط على إنك مسبوق، بخلاف ما إذا ادركت الإمام بعد الركوع فتكمل صلاتك معه ثم بعد ان يسلم ستأتى ب4 ركعات.