3 مرشحين جدد في اليوم الرابع.. ارتفاع عدد المتقدمين لمجلس الشيوخ بسوهاج إلى 22 مرشح    "القصير": النزاهة والكفاءة والشفافية معايير اختيار مرشحينا في الانتخابات البرلمانية    مصطفى أمين: البنك المركزي يتجه لتثبيت الفائدة بالاجتماع المقبل وخفضها تدريجيًا مع تراجع مؤشرات السوق    وزير الخارجية: ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة    حرائق اللاذقية مستمرة.. وسوريا تطلب دعمًا أوروبيًا لإخماد النيران    ترامب ونتنياهو في واشنطن: قمة المظاهر بلا مكاسب حقيقية    جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر الفلسطينيين في خان يونس بإخلاء أماكنهم    فيفا يوضح سبب إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث في مونديال الأندية    اتحاد الكرة ينفي التحفظ على عقود اللاعبين بسبب قضية زيزو    خبير نظم معلومات يوضح تأثير حريق سنترال رمسيس على خدمات الاتصالات    وسط أجواء حارة.. شواطئ الإسكندرية تستقبل المصطافين بإقبال متوسط ورطوبة مرتفعة    بورسعيد تختتم فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري ضمن جولاته بالمحافظات    مكتبة الإسكندرية تطلق عروضا سينمائية ثلاثية الأبعاد لإحياء التاريخ المصري في معرضها الدولي للكتاب    الصحة: إطلاق المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية.. وملف التغذية على رأس الأولويات    محافظ الجيزة: تفعيل منظومة ذكية لنقل وإدارة مخلفات البناء والهدم إلكترونيًا    وزير الشؤون النيابية ل النواب: استعدتم حصاد عملكم بتشريعات جسدت الصالح العام    وفّر في استهلاكك وادفع أقل في فاتورة الكهرباء    النواب يوافق مبدئيًا على اتفاق قرض المرونة الغذائية    الأهلي يرفض تخفيض مطالب بيع وسام أبو علي ويتمسك ب12 مليون دولار    مصر وروسيا توقعان بروتوكولاً مكملًا لاتفاقية التعاون فى بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية    ريبيرو يتمسك بالرباعي الخبرة.. ورفض رحيل عبد القادر للسعودية    "الداخلية" تكشف ملابسات فيديو حادث سير بالطريق الدائري وواقعة السير عكس الاتجاه    رامي جمال: عمرو دياب أسطورة حية.. وأنا مش من جيله علشان أتقارن بيه    لليوم الثاني.. فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال جثتين سقطت بهما سيار نقل من «معديه» بنهر النيل في قنا    فيضانات تكساس الكارثية تودي بحياة أكثر من 100 شخصًا    إجراء احترازي بسبب الطقس.. مترو الأنفاق يعلن تقليل سرعة القطارات إلى 60 كم/س حفاظًا على سلامة الركاب    استمرار عمليات التبريد فى مبنى سنترال رمسيس لليوم الثانى وسط حالة استنفار    افتتاح قبة «سيدي جوهر المدني» في شارع الركبية بحي الخليفة    الطيران المدني: عودة حركة التشغيل إلى طبيعتها بمطار القاهرة    فيلم ريستارت يقفز بإيراداته إلى رقم ضخم.. كم حقق في دور العرض الإثنين؟    «هتضحك معاهم من قلبك».. 4 أبراج يُعرف أصحابها بخفة الدم    دين هويسن يلحق بنهائي كأس العالم للأندية حال تأهل الريال    وزير البترول: تنفيذ مشروعات مسح جوي وسيزمي لتحديد الإمكانات التعدينية فى مصر    سؤال برلماني حول حريق مبنى سنترال رمسيس    المصرية للاتصالات تنعي شهداء الواجب في حادث حريق سنترال رمسيس    بالصور.. رئيس جامعة دمياط يفتتح معرض مشروعات تخرج طلاب كلية الفنون التطبيقية    وزير الإسكان يتفقد المنطقة الاستثمارية ومشروع الأرينا بحدائق "تلال الفسطاط"    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    رسميًا.. صفقة الأهلي "الحملاوي" ينضم إلى كرايوفا الروماني    رئيس الرعاية الصحية: تطوير المنشآت الطبية بأسوان وربط إلكتروني فوري للطوارئ    وكيل وزارة الصحة يتابع انتظام العمل بوحدات إدارة إسنا الصحية.. صور    استمرار تلقي طلبات الترشيح في انتخابات مجلس الشيوخ بشمال سيناء    "بتكوين" تتراجع تحت ضغط الرسوم الأمريكية الجديدة وموجة حذر بالأسواق    الداخلية تضبط 10 قضايا جلب مواد مخدرة    طريقة عمل الكشري المصري بمذاق لا يقاوم    وزيرة التنمية المحلية تتابع عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس    التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2025.. رابط مباشر وخطوات التسجيل والمستندات المطلوبة    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    موعد مباراة تشيلسي وفلومينينسي في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة    البرازيل ونيجيريا تبحثان التعاون الاقتصادي وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي    رغم غيابه عن الجنازة، وعد كريستيانو رونالدو لزوجة ديوجو جوتا    هشام يكن : رحيل ميدو عن الزمالك ليس بسبب جون إدوارد    على خلفية حريق سنترال رمسيس.. غرفة عمليات ب «صحة قنا» لمتابعة تداعيات انقطاع شبكات الاتصالات    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكم تأخير الصلاة .. الأزهر يحدد 4 أشخاص يجوز لهم تأخيرها دون إثم
نشر في صدى البلد يوم 19 - 01 - 2020

الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة .. أجاز الفقهاء لأربعة أشخاص تأخير الصلاة دون إثم عليهم، وهم: «المسافر، والمتضرر بالمطر، والحاج يوم عرفة، والمريض».
إنه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.
والصلاة من أفضل الأعمال وأعظمها شأنًا فهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، بل هي عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين.
حكم تأخير الصلاة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد، ولكن الإسلام أباح لأربعة أشخاص أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدموها.
ما هى الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما هى الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة؟»، أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» الآية 103 من سورة النساء، وقوله تعالى: « فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ»الآيتين 4،5 من سورة الماعون.
وأضافت أن الإسلام أباح لبعض أصحاب الأعذار لهم أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدمونها ليؤدوها مع صلاة أخرى كالظهر مع العصر والمغرب والعشاء، مشيرة إلى أنهم أربعة، هم «المسافر، المتضرر بالمطر، الحاج يوم عرفة، والمريض».
وتابعت: وأصحاب الأعذار الذين أباح لهم الإسلام تأخير الصلاة، في السفر وإذا تضرر الناس بالمطر، والجمع للحاج يوم عرفة ووقت مبيته بمزدلفة وكذا المريض إن تعذر عليه أداء الصلاة في وقتها، منوهة بأن النوم، والنسيان هما من الأعذار التي تبيح ذلك أيضًا، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، فإن ذلك وقتها».
حكم الترتيب في الصلوات الفائتة
قالت دار الإفتاء، إن الصلاة من أفضل الأعمال وأعظمها شأنًا فهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، بل هي عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين.
وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم قضاء الفائتة أثناء صلاة الجماعة؟» أنه ثبتت فرضية الصلاة بالكتاب والسنة؛ قال تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهَا اللهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ وَلَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّة» متفق عليه.
وتابعت: ووردت أحاديث كثيرة في تعظيم شأنها والحث على أدائها في أوقاتها والنهي عن الاستهانة بأمرها والتكاسل عن إقامتها، وقد حذَّر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ تَرْكِها والتهاون في أدائها، من ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ» رواه مسلم.
وشددت الإفتاء على أن الصلاة لا تسقط عن المسلم البالغ العاقل إلا إذا كانت المرأة حائضًا أو نفساء، وإذا كان هذا شأنها وكانت أولى الفرائض العملية -لما كان ذلك-كان قضاء الفرائض حتمًا على المسلم.
آراء الفقهاء في الترتيب بين الصلوات الفائتة
وأشارت إلى أن الفقهاء اختلفوا في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة: فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستًا غير الوتر، فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة، فلو صلى الظهر قبل الصبح مثلًا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح.
وتابعت: ويسقط الترتيب بأحد أمور ثلاثة: أولًا أن تصير الفوائت ستًّا غير الوتر، ثانيًا ضيق الوقت عن أن يسع الوقتية -الصلاة الحاضرة والفائتة، ثالثًا نسيان الفائتة وقت أداء الحاضرة.
واستكملت: ويرى فقهاء المالكية أنه يجب ترتيب الفوائت سواء كانت قليلة أو كثيرة، بشرط أن يكون متذكرًا للسابقة، وأن يكون قادرًا على الترتيب، ويرى فقهاء الحنابلة أن ترتيب الفوائت واجب سواء كانت قليلة أو كثيرة كما يجب ترتيب الفوائت مع الحاضرة إلا إذا خاف فوات وقت الحاضرة فيجب تقديمها على الفوائت، ويرى فقهاء الشافعية أن ترتيب الفوائت في نفسها سنة سواء قليلة أو كثيرة، وترتيب الفوائت مع الحاضرة سنة أيضًا، بشرط ألا يخشى فوات الحاضرة، وأن يكون متذكرًا للفوائت قبل الشروع في الحاضرة.
اقرأ أيضًا:
حكم صلاة الظهر خلف إمام يصلي العصر.. الإفتاء تجيب
حكم تأخير الصلاة للمريض المسافر
حكم تأخير الصلاة بسبب الرضاعة.. الإفتاء ترد
الإفتاء تكشف كفارة تأخير الصلاة حتى الخروج عن وقتها
من دخل المسجد والإمام يصلي وعليه صلاة فائتة
وألمحت إلى أن أيسر هذه الأقوال هو ما قال به فقهاء الشافعية إذ جعلوا الترتيب سنة سواء بين الفوائت أو مع الحاضرة، وتركه لا يمنع صحة القضاء، والأولى بالسائل الذي عليه فرض فاته إذا دخل المسجد والإمام يصلي جماعة؛ فعليه أن يصلي الفرض الذي فاته ما دام وقت الحاضرة يتسع لها وللفائتة، فيصلي الفرض الذي فاته ثم يصلي الحاضرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.