ارتفع عدد قتلى أعمال العنف عقب صدور حكم بالإعدام على قيادي بارز في حزب "الجماعة الاسلامية" بتهمة القتل أثناء حرب الاستقلال مع باكستان عام 1971 إلى 52 شخصا وإصابة 300 آخرين. وقد لقي شخص مصرعه جراء تجدد الاشتباكات صباح اليوم بعد أعمال عنف دامية وقعت أمس والتي لم تشهدها البلاد منذ أربعة عقود وذلك عقب صدور حكم بالإعدام على قيادي بارز فى حزب إسلامي. ونقلت قناة "روسيا اليوم" اليوم عن مصادر أمنية قولها "إن الاضطرابات قد انتقلت إلى مدن عديدة في بنجلاديش"، مشيرة إلى أن المجموعات الإسلامية ألقت قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة، وحطمت السيارات. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن مجهولين أضرموا النار في معبد هندوسي وعدد من المنازل بإحدى المدن. يذكر أن الاضطرابات وقعت سبب إصدار المحكمة العسكرية حكما بإعدام ديلفار حسين سعيدي "73 عاما" أحد قادة الحزب الإسلامي، بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء حرب التحرير عام 1971 مع باكستان. وكانت محكمة بنجالية قد أصدرت حكما مماثلا في ينايرالماضي بحق عبدالكلام آزاد لاتهامه بارتكاب أعمال إبادة وغير ذلك من الجرائم خلال ذات الحرب.