ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول " زوجة أخي تؤذيني وتمنع أبناءها عني، وأخي شخصيته ضعيفة، فهل علي إثم إذا اعتزلتها. أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه إذا كانت صلة الرحم يتبعها وصول للأذى، فإنه يجوز للإنسان تجنب الاختلاط بدرجة تؤذيه، على أن يقتصر على صلة الرحم فقط. وأوضح أن المقرر في مثل هذه الحالة كما ورد في الحديث، أو كما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا ضرر ولا ضرار». وأضاف: إذا كانت أخت الزوج يصلها أذى من زوجة أخيها، فإنه يجوز لها شرعًا أن تتجنبهم وتجتنب الاختلاط بهم والتعامل معهم، بقدر دفع الأذى، وتقتصر على وصل الرحم مشيرًا إلى أن أخيها وأبناءه من الرحم بالنسبة لها، وتقتصر بالاتصال به في المناسبات وعبر الهاتف والوصل في المجاملات ولو حتى أن تنوي بالدعاء لهم بنية صلة الرحم.