قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن حادث بالون الأقصر جعل فنادق المدينة السياحية خالية من السياح، والسكان فاقدي الأمل في الدخل. وذكرت الصحيفة أن الحادث هو الضربة الأقوى التي تعرضت لها صناعة السياحة في مصر على مدار العامين الماضيين. وقالت الصحيفة إن مصادر مرتبطة بصناعة السياحة بالأقصر – المدينة المعتمدة كلياً على الزائرين الأجانب – يستشيطون غضباً من الرئيس المصري محمد مرسي بسبب صمته إزاء الحادث. ولم يتكلم مرسي عن الحادث حتى الآن، وتقول الصحيفة – عن بعض المنتقدين له – إنهم رأوا ذلك عدم حساسية منه تجاه أسر الضحايا، ولامبالاة لصناعة السياحة في مصر. ومن جانه قال صلاح ذكي، أحد ملاك فندق شتايجنبرجر الخمس نجوم بالأقصر، "كان ينبغي على مرسي أن يأخذ طائرة ويأتي إلى هنا، العالم أجمع كان يشاهد ما يحدث في الوقت الذي هو فيه نائم، وكأنه لاتوجد في مصر حكومة". وعقبت الصحيفة على رد فعل مرسي مشيرة إلى أنه ظهر على التفاز مساء يوم الحادث في جلسة الحوار الوطني للحديث عن الانتخابات البرلمانية المقبلة ولم يذكر الحادث على الإطلاق. وعلق ذكي قائلاً "هم لايكترثون بإغلاق هذا الفندق، هم فقط يركزون على صندوق الانتخاب"، مشيراً إلى جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة.