في فضيحة جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فتحت الحكومة التركية تحقيقا قضائيا مع رؤساء الشرطة الذين فضحوا ضباط الشرطة الفاسدين المتورطين في تجارة المخدرات، والمسئولين عن التحقيق في شبكات تهريب المخدرات من إيران إلى أوروبا. ونقل موقع "نورديك موينتور" عن وثائق سرية أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان فتحت تحقيقات إدارية وقضائية في قادة الشرطة المخضرمين الذين حققوا مع عملاء رئيسيين في عصابات المخدرات، وتصنت على هواتفهم، وكشفت عن عملياتهم السرية، التي قادت إلى اعتقال أحد لوردات تجار المخدرات الكبار الذي استخدام الأراضي التركية لتهريب المخدرات إلى هولندا وإسبانيا. وأشار الموقع إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا في تجارة المخدرات بعد تلقى بلاغ، وطالبت المحققين بالحصول على إذن لمراقبة عصابات المخدرات والتعرف على الشبكة. وطلبت مخابرات الشرطة إذنا من المحكمة للتصنت على مكالمات المشتبه بهم في 10 أبريل 2009، وأشارت إلى أن المحققين حددوا هوية العصابة التي تنقل الهيروين من تركيا إلى أوروبا. وأضاف الموقع أنه تم احتجاز المحققين، واستجوابهم حول التنصت على تاجر المخدرات وزملائه في العصابة.