انتهى عام 2019 بتفوق كبير لشركة الطيران الأوروبية إيرباص على نظيرتها الأمريكية بوينج، بعدما سلمت الأوروبية عددا قياسيا من الطائرات في ديسمبر، وفق ما ذكرت وسائل أعلام. وتفوقت إيرباص على بوينج ، لتأخذ منها المركز الأول في صناعة الطائرات، بعد مرور الشركة الأمريكية "بأزمات كبيرة . وأضافت مصادر أن إيرباص، أجبرتها مشكلات صناعية على خفض هدفها لتسليمات 2019 بين 32 بالمائة في أكتوبر، باعت 863 طائرة للعام، بزيادة 7.9 بالمائة مقابل 800 طائرة في سنة 2018. ورفضت إيرباص التعقيب على الأرقام التي من المقرر أن تخضع لمراجعة قبل الانتهاء منها ونشرها، حسبما ذكرت "رويترز". ويتلقى مصنعو الطائرات أغلب إيراداتهم عند تسليم الطائرات، مطروحا منها أي مدفوعات سابقة، ولذا يحظى حجم التسليمات بمتابعة وثيقة من المستثمرين. وتقود لجنة المواصلات في مجلس النواب الأميركي تحقيقا حول طائرات "ماكس" من بوينج، والتي أوقفت عن العمل في مارس الماضي بعد حادثي تحطم، يتناول استجابة الشركة الأمريكية لحادث التحطم الأول، ودور الجهات التنظيمية المشرفة على ترخيص الطائرات. وكان حادثا تحطم طائرتي "بوينج 737 ماكس" في أقل من خمسة أشهر أغرقا "بوينغ" في أخطر أزمة في تاريخها. وفي قرار غير مسبوق في تاريخ الطيران الحديث، منع كل الأسطول العالمي هذه الطائرات من التحليق منذ 13 مارس المنصرم. وأسفر حادثا تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران "لاين إير"، وأخرى تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من مارس في ظروف متشابهة، عن سقوط 346 قتيلا، وأشارت التحقيقات إلى خلل في أحد الأنظمة المعلوماتية.