"الآثار" تنظم معرض "تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية فى حماية التراث المصرى"

تنظم وزارة الآثار بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية معرضا للخرائط واللوحات التي تصور مختلف المواقع الأثرية تحت عنوان "تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في حماية التراث المصري " حيث يفتتح بعد غد الخميس بمسرح الهناجر الذي يفتح أبوابه لزائري المعرض حتى الرابع من مارس المقبل.
من جانبه أوضح الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أن المعرض يأتي على هامش الفعاليات الختامية لمشروع التعاون المشترك بين وزارة الآثار المصرية ومعهد البيئة الفنلندية "SYKE" في مجال نظم المعلومات الجغرافية والذي من المقرر أن ينتهي العمل به في مارس المقبل.
وأشار عادل عبد الستار أمين عام المجلس الأعلى للآثار إلى أن المعرض يضم ما يقرب من 40 لوحة ما بين خرائط رقمية وصور ترصد مختلف المواقع الأثرية بالأقمار الصناعية والتي تم العمل عليها منذ عام 2000 بهدف تأسيس وتطبيق نظم المعلومات الجغرافية لحماية المواقع الأثرية المصرية ورصد التعديات وكل ما يهدد سلامة المزارات الأثرية من خلال توثيق هذه المواقع على الخرائط المساحية ومعالجتها بنظام المعلومات الجغرافية مما يساهم في حمايتها .
من جانبها قالت عزة الخولي مدير عام إدارة نظم المعلومات الجغرافية إن المعرض يلقي الضوء على العديد من المشروعات الأثرية والقومية التي شاركت بها الوزارة من خلال ما أعدته إدارة نظم المعلومات الجغرافية من خرائط رقمية مثل إعداد خريطة للمحاجر الأثرية في مصر وإعداد الخرائط الرقمية لمباني مدينة شالي الأثرية بواحة سيوة تمهيداً لوضعها على الخريطة السياحية لمصر.
إضافة إلى إعداد خرائط رقمية شاملة لبعض المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي مثل جبانة منف ومنطقة آثار القاهرة التاريخية
إلى جانب المشاركة ببعض المشروعات القومية الكبرى مثل المشروع المقترح للخط الرابع لمترو الأنفاق وذلك من خلال إعداد الخرائط التي توضح المناطق الأثرية الواقعة بهذا المسار حتى يتم تجنب تلك المواقع عند بدء أعمال الحفر,وإعداد أرشيف رقمي لكل المواقع الأثرية على مستوى كل المحافظات وقاعدة بيانات تضم كل المعلومات الأثرية والقانونية.
إضافة إلى النجاح في إعداد خريطة رقمية لما يقرب من 25 محافظة على مستوى مواقع الآثار المصرية القديمة وحوالي 22 محافظة على مستوى مواقع الآثار الإسلامية والقبطية .