قرر القضاء البريطاني الإثنين إبعاد المتظاهرين عن منزل عمر عثمان "ابوقتادة" مسافة 500 متر وذلك حتى لا يتسبب في إزعاج العائلة والجيران. وقال القاضي أن الحكم لا علاقة له بوجود ابوقتادة في منزله أو وجوده في السجن أو وجوده في منزل يوفره له دافع الضرائب البريطاني ولكن ما يهمه هو الحق في الحياة بعيدا عن الصخب والإزعاج خاصة لأبنائه القصر. وأضاف القاضي أن قراره هذا لا يعني منع المنظمات التي تريد التظاهر عن تنظيم هذه المظاهرات ولكن على المتظاهرين احترام خصوصية العائلة وعدم إزعاجها والتظاهر على مسافة 500 متر بعيدا عن المنزل. واعتمد القاضي في قراره على تقديم العائلة والتي تضم طفلين تحت 16 سنة لطلب وقف المظاهرات حتى لا يتعرضوا للإضطراب والقلق بسبب ما يفعله المتظاهرون خارج منزل العائلة في لندن. وسيجري خلال الشهر القادم النظر في الاستئناف الذي تقدمت به وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي ضد قرار قاضي الترحيلات الذي رفض ترحيل أبوقتادة إلى الأردن خوفا من تعرضه للتعذيب.