نفت جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية، تورطها في اختطاف سبعة سائحين فرنسيين، بينهم أربعة أطفال يوم الثلاثاء الماضي في منطقة داخل الكاميرون بالقرب من الحدود النيجيرية أو قتل أطباء من كوريا الشمالية. وقال متحدث باسم الجماعة يدعى محمد بن عبدالعزيز - في تصريح صحفي اليوم الاثنين بمدينة "ميدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" معقل الجماعة - "إن جماعته لم تقم باختطاف السياح الفرنسيين أو قتل ثلاثة أطباء من كوريا الشمالية ببلدة "بوتسكوم" بولاية يوبي منذ أسابيع". وأضاف بن عبدالعزيز "أنه يتحدث باسم زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو الذي كلفه بنفي تورط الجماعة في أعمال العنف التي نسبت إليها مؤخرا"، مؤكدًا أن الجماعة ملتزمة بالحوار وإطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الحكومة منذ أسابيع. من ناحية أخرى، واصلت الشرطة النيجيرية خلال الساعات الماضية تمشيط المناطق القريبة من الحدود مع دولة الكاميرون، في محاولة للعثور على السائحين الفرنسيين. وذكرت مصادر أمنية أن هناك تعاوناً مع السلطات الكاميرونية للبحث عن الرعايا الفرنسيين في ظل أنباء غير مؤكدة عن أن الخاطفين نقلوا الفرنسيين إلى الأراضي النيجيرية.