متهرب من الضرائب.. ملياردير فرنسي ينافس بيل جيتس على لقب أغنى شخص بالعالم

انضم إلى سباق الأغنياء حول العالم اسم جديد لملياردير فرنسي، والذي استطاع لمدة يوم واحد أن تتفوق ثروت على ثروة بيل جيتس أغنى رجل بالعالم
الملياردير الفرنسي ويدعى برنارد أرنو وهو رجل أعمال ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "Tiffany & Co" الشهيرة للمجوهرات، ويعد الأغنى في أوروربا، ومنذ بداية العام الجاري ومعدل ثروته في ازدياد حتى أجرى صفقة جعلته يتفوق على بيل جيتس.
أضاف رجل الأعمال الفرنسي إلى ثروته 2.8 مليار دولار خلال يوم واحد فقط، هذه الصفقة كانت عبارة عن شراء شركة "LMVH" الفرنسية المملوكة ل"آرنو"، لشركة "Tiffany & Co"، ومقرها مدينة "نيويورك"، مقابل 16.2 مليار دولار، حعلت ثروته ترتفع بنسبة 2.7% لتصل إلى 107.6 مليار دولار.
هذا الرقم يجعل أرنو في منافة مع بيل جيتس والتي تقدر ثروته ب 107 ميار دولار، وجيف بيزوس مؤسس شركة أمازون الذي تبلغ ثروته 106 مليار دولار.
ولد برنارد أرنو في 5 مارس عام 1949، وتخرج من كلية الفنون التطبيقية واستكمل دراسته بحصوله على الماجستير بنفس المجال، وشجعه على ذك والده جان ليون أرنو مؤسس وماك الشركة الهندسية المدنية فيريت سافينيل.
بعد تخرج برنارد في عام 1971، انضم إلى شركة والده في عام 1976، وأقنع والده حينها بتصفية قسم البناء في الشركة مقاب 40 مليون فرانك وتغيير تركيز الشركة، وتم تعيينه مديرا للشركة في عام 1974 وأصبح المدير التنفيذي ها في عام 1977 بعد وفاة والده، فكر بعدها برنارد في التوسع وافتتاح عدد من الشركات الأخرى.
أصبح أرنو شريك أساسي في عدد من الشركات مثل شركة لازورد فرير للمجوهرات، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لشركة Financière Agache ، ثم سيطر على شركة Boussac Saint-Frères، ومصنع الحفاضات كونفوراما، وعطور ديور وغيرها من الشركات الفرنسية والعالمية.
لم يقتصر نجاحه في الأعمال فقط، فتقديم المساعدات والأعمال الخيرية من طابع أسرة أرنو والتي تعهدت بالتبرع بمبل 200 مليون يورو لمساعدة في ترميم كاتدرئية نوتردام الفرنسية بعد احتراقها، ويعد راعيا أساسيا لفن في فرنسا حيث شارك في جمع أعمال بيكاسو، وإيف كلاين، وهنري مور، وأندي راهول، وكذلك لعب دورا رئيسيا في تأسيس المنافسات الدولية المفتوحة للطلاب.
فاز برنارد بعدد من الجوائز، منها قائد رتبة الشرف في عام 2010، والضابط اكبير في جامعة ليونور في عام 2011، وجائزة وودرو ويسون للمواطنة العالمية للشركات في عام 2011، والقائد الفخري لأفضل وسام للإمبراطورية البريطانية في عام 2012 وغيرها من الجوائز.
ترددت الكثير من الشائعات عن أرنو أنه متهرب من الضرائب خاصة بعد تقديم طلب للحصول على الجنسية البلجيكية في عام 2013، ولكنه سرعان ما تراجع عن طلبه بعد هذه الاتهامات وأعلن أنه لن يغادر فرنسا وسيستمر في دفع الضرائب.