ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن استقالة البابا بنديكت السادس عشر من منصبه وراءه الكشف عن شبكة من الأساقفة الشواذ جنسياً داخل الفاتيكان. واستندت الصحيفة البريطانية إلى تقرير صحفي نُشر بجريدة إيطالية تسمى "لا ربوبليكا" الذي ذكر أن بعض الأساقفة الشواذ جنسياً تعرضوا للإبتزاز من خارج الكنيسة. وقالت الصحيفة الإيطالية إن البابا أعلن عن موقفه في 17 ديسمبر ، وهو اليوم الذي تلقى فيه ملفاً جمع بياناته ثلاثة من الأساقفة حول قضية تسريب وثائق سرية من الفاتيكان. وطبقا لصحيفة "لا ربوبليكا"، فإن الملف الذي يتألف من "مجلدين من 300 صفحة تقريبا" أُودع في خزانة حديدية بالشقق البابوية، وسيسلم إلى البابا الجديد بعد انتخابه. وفي تطور آخر ذي صلة بالديانة المسيحية، اقترح أكبر رجال المذهب الكاثوليكي في بريطانيا أن يُسمح للقساوسة بالزواج وممارسة الجنس.، في خطوة اعتبرتها الصحيفة انحرافاً كبيرا عن التعاليم السائدة حاليا في الكنيسة.