أكد محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، أن تجديد الثقة في طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري وتعيينه لولاية البنك لمدة 4 سنوات جديدة بقرار جمهوري من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس الدعم الكامل من القيادة السياسية للجهاز المصرفي بأكمله. وأضاف "الإتربي"، في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، أن اختيار "عامر" للبنك المركزي المصري خلال ال4 سنوات السابقة " الولاية الأولي" كان في توقيت صعب للغاية ، استطاع خلالها اتخاذ قرارات مصيرية منها استقرار سعر صرف الدولار وجذب ثقة المؤسسات الدولية حول الاقتصاد القومي ومحاصرة التضخم. وذكر "الإتربي"، أن البنك المركزي المصري يقوم حاليا بتفعيل مبادرة الشمول المالي و التوجه للميكنة المصرفية بعد نجاحه في الأوقات الصعبة والمصيرية في الوصول بالاحتياطي النقدي المصري لمعدلات غير مسبوقة ليسجل في 4 سنوات أكثر من 45 مليار دولار بزيادة بلغت 160% منذ فترات الاضطراب السياسي السابقة. وأشار "الإتربي" إلى أن اختيار "عامر" لاستكمال الإصلاح في الجهاز المصرفي هو قرار حكيم من الرئيس عبد الفتاح السيسي وله انعكاسا هاما على أداء القطاع البنكي واستقراره. وأوضح أن الجهاز المصرفي أصبح الآن لديه تحديات لدعم القطاع الصناعي بصورة كبيرة باعتباره مسألة حياة أو موت لدعم الصادرات المصرية والصناعة الوطنية و توفير المزيد من فرص العمل و رفع معدلات الناتج القومي للبلاد. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا جمهوريا بالتجديد لطارق عامر في منصبه محافظا للبنك المركزي المصري لولاية ثانية ولمدة 4 سنوات مقبلة.