الجامعة العربية أكد السفير عدنان عيسى الخضير، رئيس غرفة العمليات الخاصة ببعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا، أن الغرفة على اتصال دائم مع بعثة المراقبين العرب المتواجدة في الاراضي السورية، كما أنها على اتصال مع غرفة العمليات التابعة للبعثة والموجودة في دمشق ورؤساء القطاعات الى جانب اتصالها الدائم مع الفريق أول محمد احمد مصطفى الدابي حول مهام البعثة في سوريا والذي بدوره يقوم بالتنسيق مع رؤساء القطاعات فيما يخص مناطق تواجد فرق البعثة والتقارير التي يتم اعدادها وتتلقاها الأمانة العامة للجامعة العربية، لافتا إلى أن الفريق يزور المناطق وفق الخطة الموضوعه من قبله. وأشار الخضير في تصريحات للصحفيين بالجامعة العربية، السبت، إلى أنه سيتم انضمام 22 مراقبا للبعثة من العراق و25 من دول مجلس التعاون الخليجي كدفعة أولى وسيلحقون بالبعثة خلال الأسبوع الجاري. وأكد الخضير أن فريق المراقبين في سوريا مجهز بجميع وسائل الرصد والتوثيق من كاميرات التصوير الفوتوغرافي والفيديو، بالاضافة الى هواتف الثريا المحمولة، كما أن تحركهم يتم في مختلف المناطق التي يزورونها وفق البروتوكول الذي تم التوقيع عليه مع الجامعة العربية وأضاف الخضير ان السلطات السورية هى المعنية بحماية وفد مراقبي الجامعة العربية. وحول المعتقلين في السجون السورية وما اذا كانت هناك زيارات سيقوم بها فريق المراقبين الى هذه السجون، قال الخضير: "نحن نتلقى في غرفة العمليات اتصالات كثيرة بشكل يومي بما فيها اسماء المعتقلين ومعلومات بشأنهم، وبدورنا ننقل هذه المعلومات إلى غرفة عمليات فريق البعثة في دمشق أولا بأول، وبالتالي يتحركون التحرك بشأنها ميدانيا". وحول طبيعة الشكاوى التي تتلقاها غرفة عمليات بعثة المراقبين هنا بالجامعة العربية، قال إن أغلبها شكاوى حول المعتقلين والسجون التي يتواجدون بها، وأخرى حول العناوين التي تخصهم ونرسلها لفريق البعثة بشكل دائم باعتباره المسئول عن التحقق منها على الأرض. وفي رده على مدى امكانية دخول وسائل الاعلام إلى سوريا، قال السفير الخضير: "إن السلطات السورية أبلغتنا أنه مسموح لوسائل الاعلام بالدخول ولكن يتطلب ذلك من وسائل الاعلام التنسيق مع السلطات المختصة لطلب تصريح الدخول من هذه الجهات".