بسبب قبرص..أول تعليق من أردوغان على عقوبات أوروبا

علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على قرار عقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب قبرص، بقوله: إنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي تقييد تركيا، وفق ما ذكرت صحف تركية.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، على فرض عقوبات اقتصادية بسبب أعمال حفر تقوم بها تركيا قبالة الساحل القبرصي فيما يضع الإطار القانوني لحظر سفر وتجميد أرصدة لكنهم لن يحددوا الأسماء حتى موعد لاحق.
ويهدف القرار إلى معاقبة أنقرة على انتهاك المنطقة الاقتصادية البحرية القبرصية بالحفر قبالة الجزيرة المقسمة، ويعكس القرار تدهور علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا.
ويأتي ذلك بعد قرار منفصل بوقف مبيعات السلاح الجديدة من حكومات الاتحاد الأوروبي لأنقرة بسبب توغلها يوم التاسع من أكتوبر في سوريا.
وتقول تركيا، المرشحة رسميًا لعضوية الاتحاد الأوروبي، إنها تعمل في مياه على الرصيف القاري الخاص بها أو في مناطق للقبارصة الأتراك حقوق فيها.
وقال وزراء الاتحاد الأوروبي "سيتيح القرار فرض عقوبات على الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن أو المشاركة في أنشطة التنقيب غير المشروعة عن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط".
وقال دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي إن هذا النهج التدريجي يعطي تركيا الفرصة لإنهاء ما يقول الاتحاد الأوروبي إنها أنشطة حفر "غير قانونية" قبل بدء سريان أي إجراءات.
وقال دبلوماسيون إنه في حال فرض العقوبات فمن المرجح أن تستهدف عمليات تجميد الأصول والمنع من السفر الجيش التركي وقباطنة سفن الحفر.
من ناحية أخرى، قال أردوغان إن تركيا ستواصل ترحيل إرهابيي داعش الأجانب إلى بلدانهم الأصلية.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي قبل زيارته الرسمية للولايات المتحدة: "لقد بدأت بعض الدول في حالة من الذعر بعد أن بدأنا عملية إعادة الإرهابيين الأجانب من داعش إلى وطنهم. كانت تركيا قلقة بشأن هذه القضية لسنوات ، فلندع الآخرين يشعرون بالقلق الآن".
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن لم تلتزم باتفاق "المنطقة الآمنة" في سوريا خلال لقائهما، الخميس المقبل.
وأضاف "أردوغان"، في كلمته بمؤتمر صحفي قبيل توجهه إلى واشنطن، أن أمريكا لم تلتزم بوعودها بشأن انسحاب الأكراد في سوريا، وفقًا لهيئة الإذاعة التركية.
وأوضحت الرئاسة التركية أن أردوغان سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب بناء على دعوة من الأخير، الذي كان قد أجرى معه مكالمة هاتفية، الأربعاء الماضي.
وكان 17 نائبا بالكونجرس الأمريكي طالبوا الرئيس دونالد ترامب بإلغاء دعوته للرئيس التركي، لزيارة البيت الأبيض، المقررة نهاية الاسبوع الحالي.