ما أن يبدأ شهر ربيع الأول من كل عام إلا وتصدح فيه أصوات الأدعية والابتهالات الدينية، فرحا بذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يوافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول، والذي يحتفل فيه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها. بابتهال «ميلاد طه أكبر الأعياد وبشير كل الخير والإسعاد.. يا أفضل الرسل الكرام جميعهم انت الشفيع لنا ليوم معاد.. فضياك عم المشرقين بنوره منه السنا والكون بالميلاد».. للشيخ «طه الفشني» والذي استطاع أن يصبح سمة رئيسية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الكثير من الدول العربية والإسلامية لما جسده من ابتهال ديني للاحتفال بتلك الذكرى. احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف، وإن تعددت وتنوعت من دولة إلى أخرى، إلا أنه جميعها تعبر عن فرحة المسلمين بميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كان المصريون يحتفلون بتلك المناسبة بالاحتفالات الدينية والحلوى، فإن لكل دولة عربية وإسلامية طقوسها الخاصة في الاحتفال ب المولد النبوي. شوادر الحلوى في شوارع مصر ذكرى المولد النبوي، يعتبرها المصريون واحدة من أفضل المناسبات الدينية، والتي يبادر فيها الجميع بالاحتفال، إذ اعتبرت الحكومة منذ سنوات تلك المناسبة إجازة رسمية في الدولة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهو ما يشجع على إقامة الحفلات الدينية من المدح والذكر وقراءة القرآن.