ذكر راديو(فرنسا الدولي) أن عدد الفرنسيين المختطفين في أفريقيا بلغ 15 رهينة وذلك بعد إضافة عدد الفرنسيين السبعة الذين تم اختطافهم أمس (الثلاثاء) في الكاميرون. وأفاد الراديو في تقرير اليوم "الاربعاء" أنه من بين الرهائن يوجد ستة أشخاص اعتقلهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي (أكمي)بالساحل وذلك قبيل التدخل العسكري الفرنسي في مالي الذي بدأ في 11 يناير الماضي . وأضاف الراديو أن الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند" أكد نبأ اختطاف سبعة فرنسيين بينهم ثلاثة بالغين وأربعة أطفال من اسرة واحدة وذلك على بعد عشرة كيلومترات من حدود نيجيريا مع الكاميرون. وأوضح أن أكمي كانت قد قامت باختطاف أربع رهائن الفرنسيين فضلا عن خمسة آخرين من بينهم شخص من توجو وآخر من مدغشقر وهم يعملون في المجموعة النووية الفرنسية "أريفا" وتم اختطافهم في "أرليت" وهو موقع لاستخراج اليورانيوم بشمال البلاد في 16 سبتمبر عام 2010. وأشار الراديو إلى أن تنظيم القاعدة أعلن مسئوليته عن عملية الاختطاف بعد خمسة أيام من وقوعها ، مشيرا إلى بداية مواجهة طويلة بين أكمي وباريس في الساحل مع الجيش الفرنسي وجنود من مالي وموريتانيا الذين يقومون جميعا بدوريات ضد أكمي. وأضاف الراديو أنه في 24 فبراير عام 2011 تم اطلاق سراح الفرنسية "فرنسواز لاريب" المريضة بالسرطان والتوجولي "أليكس كودجو اهونادو" و"جان-كلود راكوتوليلالاو" من مدغشقر ، مشيرا إلى أن أكمي طلبت فدية تقدر ب 90 مليون يورو على الاقل من أجل إطلاق سراح الفرنسيين المتبقيين والبالغ عددهم أربعة ولكن رفضت فرنسا بدورها هذا الطلب ، حيث طلب الخاطفون بعد ذلك رحيل الجنود الفرنسيين من أفغانستان بالاضافة إلى الفدية . وأشار راديو "فرنسا الدولي" إلى أنه تم اختطاف فرنسيين اثنين في شهر نوفمبر عام 2011 وهما "سيرج لازارافيك" و"فيليب فردون" خلال زيارة عمل وأنه تم اختطافهما من فندق في مدينة "هومبوري" الواقعة بشمال شرق مالي وأن "فردون" (60 عاما) تحدث عن ظروف معيشته الصعبة خلال فيديو تم بثه على موقع "صحاري ميديا" الموريتاني. وأكد الراديو أن شهر نوفمبر عام 2012 شهد قيام 6 مسلحين باختطاف فرنسي من أصل برتغالي (61 عاما) "جيلبرتو رودريج ليال" في مدينة "دييما" وهي تقع بالقرب من حدود السنغال مع موريتانيا حيث أعلنت حركة "التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" (موجاو) والمقربة من أكمي مسئوليتها عن الاختطاف . وفي 19 ديسمبر عام 2012، تم اختطاف "فرنسيس كولومب" (63 عاما) من قبل 30 مسلحا كانوا قد هاجموا مقر الشركة التي كان يعمل بها الواقعة في مدينة "كاتسينا" بشمال نيجيريا والتي لا تبعد عن حدود النيجر وأن جماعة اسلامية لها علاقة بحركة "بوكو حرام" النيجيرية أعلنت مسئوليتها عن الاختطاف وأعلنت أنها تريد الضغط على فرنسا فيما يتعلق بالتدخل العسكري في مالي.