برلماني: محاور لقاء الرئيس ووزير التعليم علاج لمشكلات مزمنة

أشاد الدكتور سمير رشاد أبو طالب عضو مجلس النواب، بالمحاور التى تناولها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى تهدف التحديث الشامل والمتكامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بمختلف مراحله، معقبا:"غاية الاهمية وعلاج لمشكلات مزمنة فى التعليم".
وأضاف سمير أبو طالب خلال تصريحات ل:"صدى البلد" ان القيادة السياسية بدأت الاعداد لتطوير التعليم الفنى والعام منذ 2014، بكافة مراحله، فالنظر للاهتمام بالتعليم الفنى نجد الدولة فى امس الحاجة له لان خريجيه يصبحون مؤهلين لمتطلبات سوق العمل فى ظل تدفق الاستثمارات الاجنبية بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية. معقبا:" مؤسسات الدولة منتفضة منذ فترة لتطوير التعليم والصحة لما لهما من تأثير مباشر على بناء الانسان المصرى".
وأوضح عضو مجلس النواب، ان المحاور التى تناولها اللقاء غاية الاهمية فبالنسبة ل التركيز على اكتشاف المواهب والنابغين، فهو أمر ضرورى للتغلب مشكلة طالما عانت منها الدولة خلال السنوات الماضية وهو سفرهم للخارج لتحقيق احلامهم فى ظل انعدام الفرصة له فى الدولة، اما عن صياغة ثقافة جديدة ومتطورة تعتمد على نهج المعرفة، فظهر ذلك جليا من خلال تطوير مناهج التعليم وبدء تطبيقها من اولى المراحل "الحضانة".
وتابع: بالنسبة للاستعانة بالخبراء الاجانب فى تطويير التعليم فهو امر ايجابى ويساعد على نقل خبراتهم للنشء ليصبحوا خبراء فى المستقبل، مشيرا إلى ان الكثافة الطلابية من اهم المشاكل التى تسعى الدولة للقضاء عليها عبر انشاء المدارس والفصول وتطوير البنية التحتية للتعليم لتصل المعلومات للطلاب مركزة بدون تشويش.
يشار إلى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
ونختصر أبرز نقاط الحوار الذى دار اليوم ..
1- تطوير منصة بنك المعرفة المصري والارتقاء بمحتواه لخدمة جميع الفئات العمرية داخل مصر
2- إتاحة الخدمات والمادة المعرفية للبنك على المستويين العربي والأفريقي ليصبح نموذجًا ملهمًا
3 - التوجية باستمرار الجهود لتطوير التعليم الأساسي والجامعي
4 - صياغة ثقافة جديدة ومتطورة تعتمد على نهج المعرفة
5- التركيز على اكتشاف المواهب والنابغين
6- خطوات تنفيذية لحل مشاكل كثافة الفصول المدرسية
7- تطورات المشروع القومي للقراءة
8- الاستعانة ب15 خبيرًا يابانيًا للعمل كمشرفين ومديرين للمدارس اليابانية