أعلنت إيران تصميم نموذجين جديدين لأجهزة الطرد المركزي، وأنها أصبحت تنتج 5 كجم من اليورانيوم المخصب يوميا، متجاوزة الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع القوى العالمية في عام 2015. وقال رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي في تصريحات للتلفزيون الإيراني: إن الذي أنجزته إيران اليوم في المجال النووي كان من المخطط أن تصل إليه في غضون 3 أو 4 سنوات مقبلة، لكن التحدي السياسي الذي خلقه لها الغرب، جعل كبار المسئولين يتخذون قرارا بتسريع وتيرة العمل. ويزور صالحي اليوم مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم عشية إعلان إيران الخطوة الرابعة من تخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي. وتنتهي غدا مهلة ال60 يوما التي منحتها غيران للدول الموقع على الاتفاق النووي النووي للوفاء بالتزاماتها بشأن حماية المصالح الإيرانية والتبادل التجاري معها من العقوبات الأمريكية. واتخذت إيران في الخطوات السابقة للتنصل من التزاماتها في الاتفاق النووي قرارت ب: تخطي حاجز ال300 كجم من اليورانيوم المخصب، بنسبة 3.67%. وفي الخطوة الثانية، أعلنت إيران أنها لن تلتزم بنسبة نقاء اليورانيوم المقرر بالاتفاق 3.67%، حيث بلغت 4.5، بحسب ما أعلنه نائب رئيس الوكالة، بهروز كمالوندي. وفي الخطوة الثالثة، تم تكليف منظمة الطاقة الذرية الايرانية بتغطية حاجة البلاد التقنية في مجال الأبحاث والتنمية وأن تضع جانبا كل الالتزامات في مجال الأبحاث والتنمية الواردة في الاتفاق النووي. وتجدر الإشارة إلى أن مجمع نطنز كان قد تعرض لجوم سيبراني غير مسبوق في عام 2007، بتعاون بين أوروبا ووكالة المخابرات المركزي الأمريكية "سي آي إيه" والموساد، وبواسطة جاسوس هولندي.
