تناولت الصحف الكويتية، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على مصرع تلميذ دهسا أمام مدرسة ابتدائية. *مصرع تلميذ دهسًا أمام مدرسة ابتدائية وبحسب "القبس"، لقى تلميذ في الصف الأول الابتدائي مصرعه جراء تعرضه لحادث دهس أمام مدرسته صباح اليوم. التلميذ البالغ من العمر 6 سنوات ويدرس في الصف الأول بإحدى مدارس منطقة السلام في محافظة حولي، باغتته سيارة مسرعة أثناء دخوله المدرسة في مشهد مأساوي، ولفظ أنفاسه الاخيرة في الحال. وقال مصدر ل «القبس الإلكتروني» أنه تم استدعاء رجال الداخلية والإسعاف ونقل الطالب المتوفى إلى المستشفى وتحفظ رجال الأمن على الداهس والتحقيقات ما زالت جارية. ونعت وزارة التربية عبر حسابها في «تويتر» الطالب المتوفى، وكتبت «إيمانًا بقضاء الله وقدره، ينعي وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.د حامد العازمي والأسرة التربوية، يعقوب أحمد الجفيني، الطالب بمدرسة شيخان الفارسي الابتدائية بنين، التابعة لمنطقة حولي التعليمية، والذي وافته المنية صباح اليوم إثر تعرضه لحادث دهس أثناء عبوره الطريق بمواقف السيارات الخارجية. ويتقدم العازمي وجميع منتسبي وزارة التربية بأحرّ وخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالب، سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وتوضح الوزارة بأنها تتابع التحقيقات الجارية في وزارة الداخلية للوقوف على ملابسات الحادث، مؤكدة حرصها الشديد على جميع ابنائنا الطلبة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم». *الكويت ترفض السماح للفيلبين بمقاضاة كفلاء العمالة المنزلية دوليًا وبحسب "الراي"، تتجه الأزمة بين السفارة الفيلبينية والهيئة العامة للقوى العاملة إلى مزيد من التعقيد، مع تمسك الأولى بضرورة الأخذ بعقد العمالة المنزلية الموثق من السلطات في مانيلا، وإصرار الثانية على عدم الاعتداد بأي عقد غير صادر عنها، ورفضها التعامل مع أي عقود أو أوراق خارجية ترفق مع عقد العمل المعتمد من قبلها. وأوضح مصدر مسؤول في الهيئة ل«الراي» أن «العقد المعترف به هو العقد الكويتي الذي لا يميّز أي جنسية عن أخرى بالحقوق والالتزامات، وتطبيق القانون على الجميع بلا استثناء»، مشيرًا إلى التمسك بما جاء في المادة 18 من القانون 68 لسنة 2015. وأكد أن «الهيئة لن تسمح بالتعامل مع أي عقود أو أوراق خارجية تُرفق مع عقد العمل الكويتي المعتمد منها ومن الجهات المعنية الأخرى، وذلك بإلزام الكفلاء بشروط تخالف الاتفاقية المبرمة، ومنها إمكانية تعويض العمالة المنزلية عبر الفيلبين مع موافقة الكفيل على القضايا الدولية»، محذرًا من أن «من يُخالف ذلك من مكاتب الاستقدام يقع تحت طائلة القانون وتُتخذ بحقه الاجراءات المتبعة». وأشار المصدر إلى أن «الاتفاقية المبرمة مع الجانب الفيلبيني نصت على ضمان أن يكون استقدام ودخول العمالة المنزلية وكذلك إعادتهم إلى وطنهم بموجب أحكام هذه الاتفاقية، تماشيًا مع القوانين واللوائح المعمول بها في البلدين». *متظاهرون في كربلاء يستهدفون مبنى القنصلية الايرانية ليلًا وبحسب "الجريدة"، أفاد شهود عيان اليوم الاثنين بأن القوات العراقية فرقت الليلة الماضية جموع من المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء. وذكر الشهود أن متظاهرين تجمعوا أمام القنصلية الإيرانية الليلة الماضية وقاموا بإشعال النيران في محيطها الخارجي وأن القوات العراقية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين حتى ساعة متأخرة من الليل وهم يهتفون بشعارات ويطالبون القنصل الإيراني بمغادرة كربلاء. وأوضح الشهود أن القوات العراقية عززت قواتها بقوات إضافية لإبعاد المتظاهرين من المكان. من جانب آخر، خرج أهالي قضاء الحر في كربلاء بتظاهرة كبيرة وقطعوا الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء والطرق المؤدية للعاصمة بالإطارات وانتشرت قوات الشرطة في تلك المنطقة. *زعماء لبنانوالعراق اعتبِروا من أمراء الطوائف وقالت "السياسة" في افتتاحيتها: العراضات المعلَّبة لا تبني دولةً، والوعود الخُلَّبية لا تكافح فسادًا، أو تقضي على مُفسدين، بل إن هذه وتلك تزيد من إضعاف الحكم الخاضع أساسًا للغوغاء والمتحالف مع الميليشيات المافيوية المسلحة. ما فعله الرئيس اللبناني أمس حين تحول طرفًا ضد بقية أبناء الشعب، شاحذًا التأييد من فئة معينة ضد غالبية الللبنانيين، ليس إلا تعويمًا في الشكل، وإفلاسًا في المضمون، ومن سخرية القدر أن يُرفع في ساحة القصر الجمهوري شعار: "لن تركع أمة قائداها عون ونصرالله" خلال تظاهرة التأييد للرئيس "القوي"، فذلك هو الانتحار بعينه، والدليل القاطع على سطوة دويلة "حزب الله" على الدولة، وبالتالي فلا إصلاح ولا تغيير، كما يزعم الزاعمون. الأمة التي لا تركع هي التي تحميها المؤسسات، ويكون مواطنوها سواسية في الحقوق والواجبات، لا يتحول فيها قائد ميليشيا "نبيا" عند محازبيه، كما هتف أنصار رئيس مجلس النواب نبيه بري في عراضة تأييد له، ولا يُرغَم شبابها على الاعتذار عن انتقاد زعيم "حزب الله" حسن نصرالله، الذي يحاول بلطجيته تصويره على أنه مقدس، ولا يُرفع رئيس حزب أو تيار إلى مصاف أنصاف الآلهة يمنع المس به أو انتقاده مهما كان غارقًا بالفساد ومولغًا في قهر وإذلال مواطنيه. هذه الصورة الكئيبة لحال أركان السلطة في لبنان لا تختلف عنها في العراق حيث لم تنفع مسكنات رجال الدين الذين انكشفت أوراقهم، ولا الاستقواء بقناصة الميليشيات الإيرانية في ثني الناس عن التظاهر والاعتصام في الميادين من أجل مطالب مشروعة، هي في الأصل من أبسط الحقوق الطبيعية للإنسان في الدول التي تحترم مواطنيها، ولا يستزلم زعماء أحزابها المواطنين عبر الخدمات. مكابرة زبانية سلطة الأمر الواقع في البلدين أصابتهم بصمم فلم يسمعوا صوت الشعبين المنادي برحيلهم، كما أفقدتهم القدرة على التبصر في ما يمكن أن تؤول إليه أوضاع بلديهم، فأمعنوا في جعل ناسهم يلحسون المبرد، متعمدين ذلك كي يبعدوا عن أنفسهم كأس المحاسبة المرة، متناسين أن ذلك يزيد من ورطتهم في مواجهة الشعبين اللذين كفرا بالحكام الذين تسببوا بكل هذا الفساد والاهتراء في مؤسسات الدولتين، ما زاد الفقر والجوع والبطالة، فيما الطبقة السياسية تتنعم بخيرات البلدين، او تهبها سرا وعلنية لإيران لمساعدتها على مواجهة العقوبات الدولية، أي أن هؤلاء القادة يقبلون بجوع اللبنانيينوالعراقيين كي يحيا رموز نظام الملالي، الذين يواجهون أيضا انتفاضة شعبية مستمرة منذ مطلع العام الحالي. ربما كان على هؤلاء الذين استعانوا بإيران على شعبيهم أن يتفكروا بعبر التاريخ، فينظروا إلى الأندلس حيث تهاوت دول أمراء الطوائف بعدما استقووا بالفرنجة على أبناء جلدتهم، فوقعوا في شر أعمالهم، حين قدَّموا شعوبهم ضحايا على مذبح التشبث بالسلطة إلى أن أصبحوا عراة حتى من ورقة التين، وتشردوا تلاحقهم لعنة التاريخ إلى يومنا هذا. وهذا ما يحدث اليوم في العراق الذي يحاول زبانية نظام الملالي إخضاع شعبه بالحديد والنار، غير أن الأمر يرتد عليهم، حيث تتحول الهتافات من مطلبية إلى المناداة بخروج جحافل الحرس الثوري، ومقاطعة إيران بالكامل لأنها السبب في ما وصل إليه هذا الشعب الذي أهدرت طبقة سياسية عميلة نحو تريليون دولار من مقدراته، ونهبت ما نهبت محوَّلة أحد أغنى بلدان العالم العربي خرابة. في الحقيقة ما نشاهده اليوم ليس إلا بداية نهاية زعماء ميليشيات سبحوا في بحر دماء الشعبين اللبنانيوالعراقي لإنقاذ مركب نظام الملالي المقبل على الغرق، لكن طوفان غضب الناس الهادر سيقذف بهم إلى مزبلة التاريخ بينما سيعيد الشعبان كتابة مستقبلهم بأحرف من نور وحضارة وحرية.