قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله نظر إلى قلب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ووجده أشد الحرص على هداية الخلق فهداه لهداية الخلق، وكلمة ضالا معناه أن قلبه كان يتفطر أسى لحال الناس في الجاهلية، وفي الجاهلية الظلماء فتح الله به قلوبا وهداه لهداية الخلق. وأضاف أمين الفتوى ردا على سؤال "معنى قوله تعالى ووجدك ضالا فهدى"، عبر فيديو على الصفحة الرسمية للدار، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أغنى الخلق ولم يكن فقيرا، لكنه كان زاهدًا والزهد عن غني لا عن فقر. وتابع: صلى الله عليه وسلم كانت عنده الخزائن ويعطى عطاء من لا يخشى من الفقر، وكان في منتهى الزهد وألا يتعلق من الدنيا بشئ"،وقوله تعالى : ووجدك ضالا فهدى أي غافلا عما يراد بك من أمر النبوة، فهداك : أي أرشدك، والضلال هنا بمعنى الغفلة كقوله جل ثناؤه : لا يضل ربي ولا ينسى أي لا يغفل وقال في حق نبيه : وإن كنت من قبله لمن الغافلين. ووجدك ضالا أي في قوم ضلال، فهداهم الله بك.