نفت وزارة الخارجية قيامها بأي وساطة بين جماعة الإخوان المسلمين أو أي حزب أو تيار مصري آخر والإدارة الأمريكية. وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن " الخارجية " تمثل الحكومة المصرية وليس الإخوان أو غيرها بمعنى أنها تمثل أجهزة ومؤسسات الدولة فقط في الخارج. وأضاف: "نسمع فقط عن وجود اتصالات بين الولاياتالمتحدة والإخوان عن طريق اجتماعات مشتركة تجمع أعضاء الجماعة وأعضاء من الكونجرس أو مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية أو من سفارتها بالقاهرة". كما طالبت الخارجية التيارات والأحزاب بعدم الزج باسم وزارة الخارجية في موضوعات لا علم لها بها لمنح هذه الموضوعات صفة الشرعية والنجاة من غضب الشارع المصري. وقال د. رشاد البيومي، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قد قال في تصريح ل "صدى البلد"، إن أي حوار بين الإخوان والولاياتالمتحدة له قواعده، وأهمها أنه لا تعاون مع أي حكومة أجنبية إلا من خلال وزارة الخارجية.